أقلام

يا غصن الاراك أجبني

أحمد الرمضان

رأيتك ذابلاً غصنَ الأراكِ …
و تهمسُ للهواء . فمن تحاكي؟

أتشكو للصعيدِ نضوبَ ماءٍ …
أم الصبحُ الجميلُ عليكَ شاكي؟

عهدتُكَ تملأُ الأجواءَ طيباً
وهذا اليوم عطرك غير زاكي

أجبْنِي قبلَ أن تُرمَى يباساً ….
و تصبحَ آيِلا نحو الهلاكِ

أجاب : لنا قرابتنا جذوعٌ …
بشكلِ البابِ كانت في ارتباكِ

تهاوت فوقَ سيِّدةٍ عليها ….
سماتِ المصطفى دون انفكاكِ

فبتنا نحملُ الذكرى عزاءً
على الزهراء فلتبكي البواكي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى