أقلام
حكيم القلم
عادل السيد حسن الحسين
أهدي هذه الأبيات إلى روح وضريح الشاعر الأستاذ علي الهويريني رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.
فِي قَوْلِهِ حِكَمٌ لَمَّا نَعَى الْقَلَمَا
فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ قَدْ أَسْمَعَ الصَّمَمَا
وَقَوْلُهُ لَامَسَ الْأَلْبَابَ فِي نَهَمٍ
لِيَقْرَأُوهُ بِعَقْلٍ خَاطَبَ الْقِمَمَا
وَالنَّاسُ فِي حُبِّهِ لَمْ يَبْلُغُوا أَبَدًا
مِعْشَارَ مَا حَصَّلُوا مِنْ حُبِّهِ كَرَمَا
لِلَّهِ دَرُّكَ مِنْ عَقْلٍ حَوَى دُرَرًا
أَذَاعَهَا فِي الْوَرَى كَيْ يَرْفَعَ الْهِمَمَا
حَكِيمُ أَيَّامِهِ فِي شِعْرِهِ حِكَمٌ
أَثْرَى بِهَا سَاحَةَ الْأَفْكَارِ وِالرَّحِمَا
عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامٌ يَا عَلِيُّ فَإِنْ
رَحَلْتَ عَنَّا سَيَبْقَى الْحُبُّ مُنْتَظِمَا
رُحْمَاكَ رَبِّي بِهِ وَاجْعَلْ لَهُ سَكَنًا
فِي جَنَّةِ الْمُنْتَهَى وَارْفَعْ لَهُ الْكَلِمَا