ابن المقرب يعود للأحساء
تقرير: حمزة الحسن – إبراهيم بوشفيع
ضمن برامجه الثقافية والترفيهية نظّم ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام رحلة ثقافية سياحية إلى بعض معالم الأحساء السياحية والتاريخية والثقافية.
تم تنظيم الرحلة وإعدادها من قبل لجنة العلاقات العامة ممثلة برئيسها الشاعر ناجي حرابة، وجهود عضو الملتقى مسؤول الرحلات السيد عدنان الموسوي، وبمتابعة من رئيس الملتقى الشاعر أحمد اللويم.
و الرحلة التي انطلقت من الدمام صباح الجمعة الماضي، ضمت مجموعة من أعضاء وعضوات الملتقى ؛ مرّت بعدة محطات سياحية وتراثية وثقافية، منها:
– مصنع الفخار المسمى بـ(دوغة الغراش)، الواقع في أسفل جبل القارة، وقد تعرف الوفد فيه على سير عملية صنع الفخار وأنواعها.
– مسجد الشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي التاريخي بقرية التهيمية، المعانق لجبل القارة المنيف، والشاهد على عمق العلاقة التاريخية بين المَعلمَين الشاهديْن على عبق التاريخ الأحسائي.
– (متحف دار التراث) التاريخي، الذي يضم مجموعة من التحف والآثار والمقتنيات النادرة، وقد شرح مؤسس المتحف جعفر الخواهر لأعضاء الملتقى قصة تأسيس المتحف وأهم محطات تطويره حتى وصل إلى هذه التحفة الفنية التراثية، التي توثق الكثير من الملامح التراثية والتاريخية الأحسائية، ليصبح بعدها مزارًا للسياح من الداخل والخارج.
– مضيف (بن فايز) ببلدة الطرف، الذي صممه وأنشأه صاحبه أحمد الفايز على شكل المضائف الجنوبية العراقية، التي تصنع من الخيزران وسعف النخيل، وقد شهد المضيف حوارات ثرية وقصائد شعرية لأعضاء الملتقى عبق بها المكان.
– (خيمة المتنبي)، حيث كان في استقبال الوفد رئيس الخيمة الشاعر الكبير جاسم الصحيّح وأعضاء الخيمة الكرام، بحضور بعض الضيوف من الشعراء والمثقفين والصحفيين والإعلاميين الذين وثقوا بعض اللقاءات الصحفية.
– (المركز الثقافي) بطرف قرية المزاوي لأخذ قسط من الراحة والصلاة.
– (مهرجان التمور بالأحساء) الذي يشهد نشاطًا كبيرًا في هذه الفترة من العام. حيث قام الجميع بجولة في أرجاء وأجنحة المعرض حيث الصناعات الأحسائية، والمنتجات المعتمدة على النخيل والتمور، ومعرض الحرف اليدوية والنحت والخط العربي والفنون، ومعرض تشكيلي لفناني وفنانات الأحساء.
وكان (معرض التمور) هو آخر محطات الوفد المقرّبي الزائر، ليقفل راجعًا إلى الدمام بعد رحلة سياحية وثقافية ممتعة لن تُمحى من ذاكرة الزائرين.
والجدير بالذكر أن ملتقى ابن المقرب الأدبي يقيم عدة رحلات سياحية وثقافية لأعضائه في مختلف المدن السعودية والدول العربية، انفتاحًا على ثقافات جديدة ومعارف لا تقدر بثمن.