بحضور الشيخ العباد.. أسرة آل علي بالدمام تلتقي في رحاب الأيام المهدوية
بشائر: الدمام
تزامناً مع أيامِ ذكرى ولادة الإمام المهدي -عجل الله فرجه- إلتقى يوم أمس جمع من أبناء أسرة آل علي القاطنين بمدينة الدمام في منتجع سياحي بالقطيف.
حضر اللقاء 127 فرداً من أبناء (آل علي) المتمثلين بالعوائل التالية: العلي، العباد، الفضلي، السلطان، السليم، العمراني. وبحضور ضيف شرف اللقاء سماحة الشيخ محمد العباد.
وامتد اللقاء من بعد صلاة الظهرين إلى الساعة التاسعة مساءً. وتضمن مشاركات تثقيفية وتبادل معلومات فقدم مهدي العلي فقرة قرآنية وهو أحد الناشطين في مجال القرآن الكريم كلمة بين من خلالها القراءات السبع المشهورة ، والاشباع. كما تحدث سماحة الشيخ محمد العباد عن اللقاء بقوله: يمثل هذا اللقاء العائلي احد الركائز القرآنية والتي تؤكد على أهمية أواصر علاقة القربى والترابط بين أفرادها فالقرآن الكريم فيه من الآيات الكثيرة والتي تشكل موسوعة مهمة في هذا المجال مثل قوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى …. ) وقوله تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى …. ) وغيرها من الآيات الكثيرة والأحاديث الشريفة وهذا يرجع إلى الآثار الإيجابية والضرورية للبناء العائلي من التعارف بين أبناء القربى والتعريف بالكفاءات العلمية والطاقات التي تملكها العائلة الكريمة والتحفيز على عمل التعاون في عمل الخير بل تنعكس هذه الثمار الإيجابية على عموم المجتمع ومن المهم الاستمرار لهذه اللقاءات الطيبة حتى تتأكد أواصر هذه العلاقة وتقوى أكثر وأكبر و يرثها الجيل اللاحق.
كما تحدث الدكتور ضياء السلطان حول (متعة العافية) وقدم الشاب محمد فارس العباد بعض النصوص الواردة في الكتب والوثائق عن مدينة العمران وأسرة آل علي التي تنتسب إلى قبيلة الفضول وهي إحدى القبائل العربية المشهورة كما نقل سيرة مختصرة وملامح من شخصية العلامة الشيخ عبدالهادي الفضلي وهو أحد أبرز علماء الأسرة.
واشتمل البرنامج أيضا على أنشطة رياضية متنوعة، مارس من خلالها الأبناء هواياتهم. وفي ختام اللقاء تم تكريم المشاركين وتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة القرآنية ومسابقة العلامة الفضلي.
جاء هذا اللقاء بعد مقترح ومبادرة أحد أبناء الأسرة، بهدف تعزيز أواصر التواصل بين الأبناء، وتنمية روح الفريق لديهم، ورفع مستوى العمل الجماعي.
وذكر المنسق لهذا اللقاء جعفر العباد بأن مثل هذه اللقاءات تخلق فرصاً كبيرة لتبادل المعلومات وتلاقح الخبرات للمساهمة بالمشاريع المجتمعية العامة والبرامج التطوعية.