ملتقى شعراء الأحساء يكرم مبدعيه ويحتفي بهم
عبد الله العطية: الأحساء
المصور: عبد المنعم الحجاب
أقام ملتقى شعراء الأحساء لقاءه التنظيمي الثاني مساء يوم الجمعة الموافق المنصرم، تناول فيه أبرز الفعاليات والإنجازات التي أقامها الملتقى والأهداف المستقبلية التي يتطلع إليها
كما احتفى الملتقى ضمن لقائه بتدشين ديوانين لعضوين من أعضاء الملتقى: ديوان ضفاف أخرى للشاعر أحمد الرمضان، وديوان توقيع شخصي للظلال للشاعر عبد الله المعيبد.
وكان اللقاء بإدارة الشاعر محمود المؤمن، حيث قدَّم فيه برنامجًا متميِّزًا استهلَّ فيه بتقديم سيرة ذاتية للشاعر أحمد الرمضان، فيما قدّم الرمضان مجموعة من قصائده الواردة في ديوانه ضفاف أخرى، التي لقيت تفاعلًا من الحضور.
عقب ذلك قدّم الشاعر جابر الجميعة بالنيابة عن الشاعرة رباب النمر قراءة نقدية في ديوان الرمضان مستعرضًا فيها أبرز الدلالات الجمالية والفنية والسمات التي تفرّد بها الرمضان في أغراضه الشعرية ومواضيعه.
ثم قدَّم الشاعر المهندس ناصر الوسمي رئيس ملتقى شعراء الأحساء كلمة حول الملتقى مستعرضًا فيها أبرز المشاريع التي قدمها الملتقى والمخططات التي يطمح للوصول إليها، والمنجزات التي يسعى إلى تحقيقها، إضافة إلى الأمور المتعلقة بالعضوية والانضمام إلى الملتقى، منتهيًا بعبارات الشكر والثناء إلى الأعضاء على جهودهم في إنجاح الفعاليات.
بعد ذلك قدّم المؤمن سيرة ذاتية للشاعر عبد الله المعيبد، فيما قدّم المعيبد مجموعة من القصائد التي تضمنها ديوانه توقيع شخصي للظلال، أعقبها الشاعر هاني الحسن بورقة نقدية في الديوان تناول فيها المظاهر الجمالية في كرنفالية الحياة مبتدئًا بعلاقتها تجاه الوجود والاحتفاء بها من خلال الصوت وآثاره دى وما له من دلالات موسيقية، وجمالية القيم العليا في الحياة وما لها من دلالات سامية، والأبيات التي تحيل على مضامين دينية، إضافة إلى النغمة الغنائية المتفائلة والمواكبة لإيقاع الحياة، منتهياً بالعلاقات الجمالية والرمزية التي ينظر بها الشاعر إلى الحياة. الأمر الذي يبرز قيمة الحياة ويكسبها جمالية.
ثم بعد ذلك قدَّم الشاعر الناقد الدكتور ناصر النزر كلمة أشاد فيها بالبرامج والإنجازات التي قدمها الملتقى، وتناول بعض النقاط تعقيباً على الديوانين المحتفى بهما مشيداً بالمنجز المتميز من قبل الشاعرين، إضافةً إلى بعض الملامح النقدية المهمة حول الشعر والشعراء.
وفي ختام اللقاء كرَّم المتلقى الشاعرين المشاركين وبعض أعضائه نظراً لجهودهم المبذولة في تنظيم الفعاليات، وهم: الشاعر جابر الجميعة رئيس اللجنة التنسيقية للملتقى، والشاعر السيد علي الحسن، والشاعر الدكتور أحمد بوعامر، والشاعر أحمد الغانم، والشاعر لؤي الهلال أمين صندوق الملتقى، والشاعر عبد المنعم الحجاب عضو اللجنة الإعلامية، مثمناً لهم دورهم في اللجان وقيامهم بالمهام الموكلة إليهم في سبيل إنجاح برامج الملتقى، ومتمنياً لهم التوفيق والمزيد من العطاء. ثم اجتمع الشعراء على مأدبة العشاء،
وجرى عقب ذلك توقيع الديوانين، فيما أخذت الصور التذكارية نهاية اللقاء إلى جانب الحديث الودي بين أعضاء الملتقى، ويسعى الملتقى إلى إثراء المشهد الأدبي والثقافي في الأحساء وكافة الوطن العربي