قاطعي الأرزاق
جواد المعراج
يعرف أسلوب قطع رزق الناس بأنه نوع من عدم تمني الخير للآخرين، وممارسة الحقد والحسد تجاههم إلى أن يصل الأمر لتمني الموت للشخص الذي يتعرض للأذى النفسي من قبل شخص متنمر أو مجموعة من الذئاب البشرية والمتوحشين الذين لديهم هدف في تدمير كل فرحة ولحظة جميلة لدى الناس الذين يعيشون في راحة وطمأنينة نفسية ورزق مالي، وفي هذا الزمن أصبحت تتكاثر هذه العينات بشكل كبير بسبب سيطرة الشيطان الرجيم على تفكير الإنسان وممارسته وتعاملاته تجاه الناس، وفي هذا المجال إذا تعامل الشخص مع مثل هذه النوعية من البشر يجب عليه أن يبادر في داخله بقول: ” لعنة الله على الشيطان” ويذكر هذه الآية: { أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الآية(28) سورة الرعد، على سبيل المثال إذا كان معك زملاء في المدرسة أو العمل منذ فترة طويلة من الزمن ويعملون على محاولة قطع رزقك بأية وسيلة بادر بالصبر وتحمل المشقة في المكان التي تتواجد فيه دون الشعور بالخوف والارتباك تجاههم، بل ولا تنفعل ولا تغضب فهم يحاولون أن يبحثوا عن أية زلة حتى يعملوا على استفزازك وتخويفك، ليجلبوا لك المشاكل وعدم الشعور بالراحة في المكان الذي تتواجد فيه، وفي هذا الجانب على الإنسان أن يصبر على مواجهة الأذى، ويتعامل معه بأسلوب السيطرة على الأعصاب، من أجل أن لا يخسر أشياء كثيرة بسبب الانفعال والزلات التي يتعرض لها.