المؤمن والمكي يُحييان تراث المرحوم ملا علي بن فايز في (مطروح في الوادي)
آمنة الهاجري: الدمام
القصيدة النابعة من صوت الأرض الخصبة التي تمثل الثقافة الأحسائية شعراً ولحنًا وأداءً، من كلمات المرحوم الملا علي بن فايز الاحسائي، هذا ما تحدث به الرادود صالح المؤمن حول أحدث قصائده (مطروح في الوادي).
ونوه إلى أنها من القصائد المشهورة التي تلقى نعياً قديماً، وقد تم تجسيدها إلى لطمٍ متناسباً مع الكلمات.
وذكر المؤمن أن مشاركته مع السيد محمد المكي والذي يُعد من أبرز رواديد الأحساء، له الأثر الكبير في إنجاح وإبراز هذا العمل بهذه الصوره الجميله بعد توفيق الله
وأشار إلى أن مؤسسة عين الحياة في مملكة البحرين عمدت إلى إخراج العمل، وسُجلت لدى السيد محمد الكاظمي في الكويت، وقام بأدائها الرادود صالح المؤمن والسيد محمد المكي.
وصدر للرادود صالح المؤمن بمقتبل شهر محرم الحرام ثلاثة أعمال مختلفة النمط، منها قصيدة (بيني وبيني) للشاعر عبدالله خير الله المؤمن، بتصوير المخرج حسن العوامي.
وعبر عنها بأنها القصيدة التي تُحاكي الارتباط الروحي للموالي مع ذكر الحسين (ع) والاستعانه بالله على أن يدوم علينا ذكر الحسين(ع)، مختزلاً ذلك المعنى بعبارة (فأني من الذكر والذكر مني).
وعن قصيدته (حضرة الزهراء) للشاعر علي حسين البحراني قال: “القصيدة تمثل تجلي مولاتنا الزهراء في أرض كربلاء وفي مصرع الاكبر عليه السلام، والجديد في هذا العمل قيام الفنيين واصحاب الفكرة والرسام والمخرج على صنع اللوحات بطريقة تحريك الرسوم والانتقال من صورة لأخرى من داخل الصور نفسها، وهذا فن مستحدث -جديد-، لم يستخدم إلّا قليلا حول العالم أجمع”، مضيفاً بأن من خصائص هذا الفن (الرسوم) تأثيرها على المشاهد وروحيته في هذه القصيدة.
الجدير بالذكر أن العمل أخرجه حسن ميثم المؤمن برفقة مجموعة من الرسامين: كاظم ومحمد حافظ، وعمل على المؤثرات البصرية محمد هلال.
للاستماع إلى قصيدة مطروح في الوادي: