الشاعر آل عمار من القطيف يحصد (المركز الأول) في جائزة الجواهري (قيمة معنوية كبيرة)
سوزان الرمضان: الدمام
حصد الشاعر حسين آل عمار من السعودية – القطيف “المركز الأول” في مسابقة الجواهري الرابعة، والتي أُعلنت نتائجها منذ يومين، في مهرجان الجواهري التاسع دورة الشاعر سعدي يوسف، والمقام في سيدني.
وكان الإعداد من الصالون الثقافي بمنتدى الجامعيين العراقي الأسترالي، بالتعاون مع الإتحاد العام للكتاب والأدباء بالعراق ” في القصيدة العربية “العمودية، والتفعيلة، والنثر”.
وبلغت النصوص المشاركة في شعر “التفعيلة، والنثر” 100 نص، من مختلف الجنسيات، وحصل على جائزة الجواهري في شعر التفعيلة الشاعر من السعودية حسين آل عمار، وفي النثر الشاعر من العراق عبدالحميد الصائح، وجاء التحكيم من قِبل الشعراء: وديع سعادة، ريان الخزعلي، د. هند كامل.
وفي الشعر “العمودي بلغت النصوص” 53 نص، وحصل على الجائزة الشاعر العراقي د. مصطفى علي، وقام بالتحكيم الشعراء: محمد صالح عبدالرضا، كاظم اللايذ، فؤاد نعمان الخوري.
وعبّر الشاعر حسين آل عمار في حديثه لصحيفة بشائر الإلكترونية عما تعنيه له “تجربة القصيدة” بأنها هاجس لكل الشعراء، وهذا الهاجس يتمثل في ماهية الشاعر ومن هو وحقيقة كينونته وما الذي يفعله وكيف وصل لمكانته، وهكذا”.
و بين ما تعنيه جائزة الجواهري بأن “لها قيمتها المعنوية الكبيرة، لارتباطها بعلم من أعلام الأدب وهو الجواهري”، مضيفاً ” لكل جائزة قيمتها الخاصة التي ترتبط بمكانتها في الوسط الأدبي، وكذلك بمسمّاها المرتبط بها. ولا شك أن ارتباط هذه الجائزة باسم العلم محمد مهدي الجواهري، يعطيها قيمة معرفية وأدبية وثقافية أيضًا”.
وعن طبيعة تلك المنافسة أشار إلى أن” شأنها شأن بقية المسابقات لا يمكن التنبؤ بها، فأنت كمتسابق لا تعرف منافسيك، لكنني أحاول في كل المسابقات أن أضع كامل الثقل الذي لدي، ومن الله التوفيق”.
يشار إلى أن مهرجان الجواهري والمقام في سيدني- استراليا، حديثاً، هو التاسع، ويقيمه العراقيون في المهجر بمعية منتدى الجامعيين العراقي، وهو امتداد لمهرجان الجواهري بالعراق والبالغ 14 مهرجان.
جدير بالذكر فوز الشاعر حسين آل عمار بالعديد من الجوائز الشعرية والأدبية المختلفة، وله عدداً من الإصدارات، ومنها:
1-صمتٌ وأشهى “ صدر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي”.
2-قصاصات غيبية” صدر عن تبارك لتبني الإبداع، بالتعاون مع دار أطياف للنشر والتوزيع”.
3-ما أعتقته يد البنفسج “من إصدارات نادي الحدود الشمالية الأدبي، بالتعاون مع دار الانتشار العربي” وهو الديوان الفائز بجائزة القطيف للإنجاز.
4-سيزهرُ المستحيلُ باكراً “وهو الفائز بجائزة دار الدكتورة سعاد الصباح للنشر والتوزيع”.
ومن أهم الجوائز التي حصل عليها:
1-جائزة نادي الرياض الأدبي عن مسابقة وطننا أمانة سنة 1435 هـ.
2- جائزة نادي جازان الأدبي عن مسابقة اليوم الوطني سنة 1435 هـ.
3- خمسُ جوائز في مسابقة أبي تراب الشعرية للسنوات 1435 – 1437 – 1438 –1440- 1442 هـ.
4- المركز الأول ولقب شاعر كربلاء سنة 1436 هـ.
5- المركز الأول في مسابقة النبأ العظيم سنة 1436 هـ.
6- جائزة الجود العالمية في العراق سنة 1436 هـ. وجائزة أخرى سنة 1441 هـ.
7- المركز الأول في مسابقة رئة الوحي سنة 1437 هـ. ومرة أخرى المركز الأول سنة 1441 هـ.
8- جائزة أدب الطف سنة 1437 هـ.
9- جائزة شاعر الحسين عليه السلام سنة 1435 و سنة 1437 هـ.
10- ثلاث جوائز في مسـابقة راشـد بن حميد للثقافة والعلوم سـنة 1438 – 1440 – 1442 هـ والمقامة في الإمارات العربية المتحدة.
11- المركز الأول في مسابقة جمعية مواهب المستقبل المقامة في المملكة المغربية سنة 1440 هـ.
12- جائزة القطيف للإنجاز عن أفضل مجموعة شعرية سنة 1440 هـ.
13- جائزة نادي جازان الأدبي عن أفضل قصيدة في اللغة العربية سنة 1440 هـ.
14- جائزة نادي الحدود الشمالية عن مسابقة رؤية الوطن 2030 سنة 1440 هـ.
15- جائزة راشد بن حمد الشرقي للقائمة القصيرة سنة 1441 هـ.
16- جائزة نادي الحدود الشمالية الوطنية سنة 1442 هـ.
17- جائزة أفضل مقال أدبي في نادي تبوك الأدبي 1442 هـ.
18- جائزة نادي حائل الأدبي عن أفضل قصيدة سنة 1442 هـ.
19- جائزة ابن المقرب الأدبية 1442 هـ.
20- جائزة الذكر الحكيم لأفضل قصيدة في القرآن الكريم 1442 هـ.
21- جائزة نادي حائل الأدبية عن أفضل مقال وطني سنة 1443 هـ.
22- جائزة سعاد الصباح الأدبية لأفضل ديوان شبابي 1443هـ.