الشيخ الصفار ينعى الشيخ عبدالمقصود خوجة
بشائر: القطيف
نعى سماحة الشيخ حسن الصفار الأستاذ الشيخ عبدالمقصود خوجة رحمه الله، مشيدًا بشخصيته الوطنية وعطاءه الثقافي المتواصل.
ووصف الراحل الذي توفي يوم السبت الماضي بأنه “قامة وطنية شامخة، وواجهة ثقافية مشرقة، نذر حياته لخدمة الثقافة والمعرفة، ووظّف إمكاناته ومكانته لإبراز رجالات العلم والأدب، ونشر تراثهم ونتاجهم الثقافي”.
وتابع: كان قلبه مترعاً بحب وطنه، وكان شهماً معطاءً مبادراً للتواصل، داعياً للوحدة والتآلف، ولتعزيز قيم الحوار والاعتدال والانفتاح بين مختلف الأطياف والتوجهات.
وعن منتدى (الاثنينية) قال سماحته: كانت (الاثنينية) معلماً ثقافياً متميزاً في تاريخ الوطن والمنطقة العربية، تواصل عطاؤه لعقود من الزمن، كان فيها أبرز رافعة للنشاط الثقافي والحراك الأدبي، وشكّلت إصداراته لعشرات الكتب والمجلدات مكتبة معرفية قيّمة.
نص النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
برحيل الأستاذ الشيخ عبدالمقصود خوجة رحمه الله فقدنا قامة وطنية شامخة، وواجهة ثقافية مشرقة، فقد نذر حياته لخدمة الثقافة والمعرفة، ووظّف إمكاناته ومكانته لإبراز رجالات العلم والأدب، ونشر تراثهم ونتاجهم الثقافي.
كان منتدى (الاثنينية) الذي أسّسه ورعاه معلماً ثقافياً متميزاً في تاريخ الوطن والمنطقة العربية، تواصل عطاؤه لعقود من الزمن، كان فيها أبرز رافعة للنشاط الثقافي والحراك الأدبي، وشكّلت إصداراته لعشرات الكتب والمجلدات مكتبة معرفية قيّمة.
عبدالمقصود خوجة كان قلبه مترعاً بحب وطنه، وكان شهماً معطاءً مبادراً للتواصل، داعياً للوحدة والتآلف، ولتعزيز قيم الحوار والاعتدال والانفتاح بين مختلف الأطياف والتوجهات.
تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة، وألهم أبناءه الأعزاء وأسرته الكريمة وجميع أحبته ومعارفه الصبر والسلوان.
وأبادلهم أحرّ التعازي فكلنا أهل عزاء في هذا الفقيد الغالي.
وإنّا للهِ وإنّا إلِيهِ رَاجِعُون
حسن بن موسى الصفار