السيستاني والخباز والحوزة العلمية بالأحساء ينعون رحيل آية الله الروحاني
بشائر: الدمام
نعى المرجع الديني الأعلى، آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) برحيل المرجع الديني الكبير؛ آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني (أعلى الله مقامه) والذي وافته المنية أمس الجمعة، في بيان جاء كالتالي:
أعزي إمامنا صاحب العصر (أرواحنا فداه) وحوزة قم العلمية بوفاة العالم الرباني والفقيه الجليل آية الله الحاج السيد محمد صادق الحسيني الروحاني (رضوان الله عليه)، كما أعزي ذويه ومحبي الفقيد السعيد بهذا المصاب الجلل.
أسأل الله العلي القدير جلّت آلاؤه أن يعوضنا هذه الخسارة الكبيرة وأن يرفع درجات الفقيد في عليين، ويلهم أهله وذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل.
ولا حول ولا قوة الا باللّٰه العلي العظيم.
كما نعاه تلميذه سماحة السيد ضياء الخباز، في بيان جاء كالتالي: ( إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة).
وإني لأرفع خالص عزائي لإمامـي المفدى ، سلطان العصـر وإمـام الزمـان ( روحي وأرواح العالمين لـه الفداء )، ومراجع الطائفة العظام (أدام الله بـركات
وجودهم)، والحوزة العلمية الشريفة، وأسرته المباركة، سائلا من الله تعالى أن يجبر مصابي ومصابهم بتعجيل فـرج إمامنا المهدي المنتظر ( أرواح من سـواه فداه )، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وببالغ الحزن والأسى، نعت الحوزة العلمية في محافظة الأحساء، الفقيد المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني، في نص البيان التالي:
(بعظيم الحزن والأسى تلقت الحوزة العلمية بالأحساء،نبأ فقيـد العلم والتقى المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني (قدس) الذي قضى عمره الشريف العلوم أهل البيت عليهم السلام، وذائـدا عن مدرستهم بقلمه ولسانه فهو احد الفقهاء العظام والمراجع الاعلام والأساتذة المبرزين في الفقه والأصول والباحثين المؤلفين المميزين، وبهذا المصاب الجلل ترفع الحوزة العلمية أحر العزاء إلى بقية الله صاحب العصر والزمان(عج)،والمراجع العظام والحوزات العلمية وأسرة الفقيد وعموم المؤمنين.