دور الأسرة في الوقاية من خطر المخدرات
علي العبدالكريم
تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في الوقاية من خطر المخدرات، فهي المكان الأول الذي يتعرض فيه الأفراد للتعلم والتكوين الاجتماعي، وحيث يتعلم الأفراد القيم والمبادئ الرئيسة للحياة. ولذلك، يمكن للأسرة القيام بالعديد من الأدوار الفعالة للوقاية من خطر المخدرات، منها:
تعزيز العلاقات العائلية: يمكن للأسرة تعزيز العلاقات العائلية بين أفرادها، وتشجيعهم على التواصل المفتوح والصريح، وعلى التحدث عنمشاكلهم والبحث عن الدعم والمساعدة اللازمة.
التوعية بأضرار المخدرات:
يجب على الأسرة توعية أفرادها بأضرار المخدرات والتأثير السلبي الذي يمكن أن يحدث للفرد والمجتمع، والتوضيح لهم أن المخدرات لا تحلأية مشاكل، بل تزيد منها.
تشجيع النشاطات البديلة:
يمكن للأسرة تشجيع أفرادها على ممارسة النشاطات البديلة، مثل الرياضة والفنون والموسيقى والقراءة التي تعمل على تنمية المهاراتوالقدرات الإبداعية للفرد وتساعد على تخفيف التوتر والضغوط النفسية.
المراقبة والتواصل:
على الأسرة المراقبة الدائمة لأفرادها وتشجيعهم على الحديث عن أية مشاكل قد يواجهونها، وتوفير الدعم والإرشاد اللازم لهم. ومن المهمللأسرة أن تحرص على التواصل مع أبنائها ومراقبة الأنشطة التي يشاركون فيها، والتأكد من عدم تعرضهم لأية مواد مخدرة.
التوعية بالصحة النفسية:
وعلى الأسرة توعية أفرادها بأهمية الصحة النفسية والبحث عن الدعم النفسي عند الحاجة، وتوجيههم إلى المراكز المختصة في حالة الحاجةإلى المساعدة.
باختصار، يمكن للأسرة القيام بدور فعال في الوقاية من خطر المخدرات، وذلك من خلال تعزيز العلاقات العائلية والتوعية بأضرار المخدرات وتشجيع النشاطات البديلة والمراقبة والتواصل والتثقيف الصحي والجنسي.