رقية السمين: الدمام
نبه سماحة الشيخ محمد السمين الشعراء والرواديد مما يتداول في الآونة الأخيرة، ضمن نتاج الإعلام المسموع من قصائد وأعمال تحمل بين أبياتها بوادر ظهور الغلو في حب أهل البيت.
وأكد سماحته على منبر مأتم مناسبات ظهيرة اليوم الجمعة، في بحثه حول الفكر المغالي وتاريخ نشأته منذ ما قبل الإسلام، بأن هذه الأعمال هي رسالة الشعراء ينقلها الرواديد، ويتفاعل معها غالبية المجتمع في المواسم الدينية، ولا يقل شأنها عن شأن رسالة الخطيب المنبري.
وفي السياق ذاته وجه السمين بضرورة استفتاء أهل العلم قبل نقل هذه الأعمال وآدائها، فيما يخص بعض الأبيات التي تغالي في وصف المعصومين وأصحابهم، محذرًا من تسرب هذا الفكر في الأوساط.
ودعى سماحته الشعراء على وجه الخصوص بإثراء قصائدهم بالفكر العقائدي الصحيح والقضايا الاجتماعية والأخلاقية، لافتًا بأن هذه الأعمال تشكل جزءًا لا. يستهان به من الغراس الديني على مر الأجيال.
وختامًا تطرق سماحة الشيخ السمين لأصل هوية العزاء في موسم عاشوراء الذي أصبح لا يفرق بينه وبين الأهازيج، داعيًا القائمين على الأعمال الحسينية من منتجين ومهندسي المؤثرات الصوتيه وملحنين ورواديد، للحفاظ على الإرث الحسيني الأصيل.
