شقيق المعلم المتوفى بمكة يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
بشائر: الدمام
خيّم الحزن على منسوبي متوسطة تميم الداري بمكة المكرمة بعد وفاة معلم مادة التربية البدنية بندر خوج داخل المدرسة قبل بداية الحصة الأولى (الأحد) الماضي بعد أن تعرض لجلطة قلبية مفاجئة.
وقال محمد خوج شقيق المعلم المتوفى إن شقيقه عين في بداية حياته العملية معلماً في منطقة جازان 1420هـ، ونقل إلى مكة المكرمة قبل نحو سبع سنوات. مشيراً إلى أن شقيقه لم يكن يعاني من أي أمراض، وكان يحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي نظراً لطبيعة تخصصه علاوة على حبه للرياضة عموماً.
وأضاف خوخ: أبلغوني في الثامنة من صباح (الأحد) الماضي بوجود شقيقي في مستشفى النور التخصصي، وتوجهت فوراً إلى المستشفى وكانت حالته حرجة ومتوفى دماغياً. مشيراً إلى أن وفاته كانت صدمة كبيرة لأفراد أسرته وطلابه وزملائه كافة.
وأبان أن شقيقه لم يكن متزوجاً، ويسكن معهم في منزل العائلة، وكان يحظى بقبول كبير لدى أقاربه وجيرانه وزملائه وطلابه، وأنه كان حريصاً على العلاقات الاجتماعية خصوصاً في محيط الحي، ودائم التواصل مع الجميع، وكان حريصاً على عمله التربوي والتعليمي داخل المدرسة.