الشيخ آل ابراهيم: الاطفال الذين يعيشون في كنف الوالدين تكون لديهم الفرصة أفضل للنمو النفسي والجسدي
هاجر القضيب: الدمام
تصوير: هشام الأحمد
نظم مركز البيت السعيد للتدريب الاجتماعي بصفوى، محاضرة بعنوان الوالدية الوحيدة، قدمها المرشد الأسري الشيخ صالح آل ابراهيم يوم الاربعاء الماضي. بهدف التعرف على المشكلات الوالدية الوحيدة والمساعدة على القيام بالدور الوالدي المطلوب.
وذكر الشيخ صالح آل ابراهيم في بداية حديثة أن الوالدية الوحيدة أو المنفردة؛ تتمثل في تربية الأبناء دون وجود أب أو أم. حيث يقوم على شؤون الأسرة أحد الوالدين في ظل غياب الآخر بصفة دائمة أو شبه دائمة.
ونوه إلى أن الأسرة ذات الوالدين هي النمط الغالب، إلا أن هناك تزايد في معدل الأسر الوحيدة الوالدية في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية الحالية.
وذكر عدة عوامل تسبب زيادة الأسر وحيدة الوالدية مثل: الطلاق، الوفاة، الهجر والانفصال، المرض أو السفر والإقامة في بلد آخر.
وأشار إلى أن الأمهات المطلقات قد تتصرف بأنماط متعددة ومتناقضة في حياتهن الأسرية؛ حيث يعانين من الإحباط في ظل غياب الشعور بالطمأنينة.
وأضاف: أن الأب يستطيع تقديم الرعاية الجسدية للأبناء، إلا أنه أقل قدرة على إشباعها عاطفياً، كما أنه أقل قدرة على علاج القلق العاطفي لديهم.
وقال الشيخ آل ابراهيم؛ أن الاطفال الذين يعيشون في كنف الوالدين تكون لديهم الفرصة أفضل للنمو النفسي والجسدي على النحو الصحيح مقارنة بأطفال الأسر وحيدة الوالدين.
وذكر في خلال حديثة الصعوبات التي تواجه الوالدية الوحيدة، مثل تدني الدخل، إزدواجية الدور والأعباء، الضغوط والمشاعر السلبية، رعاية وتربية الأبناء والبيئة الرافضة.
جدير بالذكر أن الأطفال الذين ينشؤون بلا أب يكونون أكثر استعداداً للانحراف بنسبة ٧٠٪ عن غيرهم.