بشائر: الدمام
مع تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، وتكثيف عمليات القصف والمطالبة بإخلاء المستشفيات ومدارس الأونروا، في إشارة إلى قرب الاجتياح البري لقطاع غزة، أعلن المتحدث العسكري، أمس (الأحد)، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواجه حماس «فوق الأرض وتحتها»، بحسب تعبيره. ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية أعدت الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك، في إشارة إلى التحضيرات العسكرية للتوغل براً في غزة. وأكد مقتل نائب قائد قوة الصواريخ في حماس وعشرات آخرين في غارات ليلية على غزة. وتحدث عن حصيلة جديدة للأسرى الذين تحتجزهم حماس، لافتاً إلى أن عددهم بلغ 212.بالتزامن مع ذلك، دخل قطاع غزة المحاصر والغارق تحت القصف والدمار يومه الـ16 من الحرب الدامية، وسط تأكيد تل أبيب استعدادها لإتمام الاجتياح البري.
ووسط مخاوف دولية من اتساع رقعة الحرب، وتصاعد وتيرة الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «حزب الله» بدمار لا يمكن تصوره في حال تدخل في الحرب الجارية حالياً. وخلال جولة على حدود لبنان، قال نتنياهو أمس: «حزب الله سيواجه حرباً أقوى من تلك التي اندلعت في 2006 في حال قرر التصعيد». وأضاف أنه حتى الآن لا يمكن لإسرائيل تأكيد أن حزب الله قرر دخول الحرب أم لا.
وأكد أنه إذا قرر حزب الله دخول الحرب فسيجلب دماراً وخراباً لا يمكن تصوره عليه وعلى لبنان، لافتاً إلى أن إسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات، وسترد بحزم على حزب الله إذا قرر المواجهة. وشدد نتنياهو على أن الحرب في غزة «مسألة حياة أو موت» بالنسبة لبلاده، معتبراً أنها تخوض معركة مزدوجة في جبهتي لبنان وغزة. وقال: «لن نتراجع ونعمل على محو حركة حماس».
