تحذير.. «المسكنات» الضرر الأكبر على الكليتين
كشف أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سعد الشهيب، أن أكثر الأدوية التي تشكل ضررًا على الكليتين هي المسكنات ومنها حسب الأسماء العلمية لها (ديكلوفيناك، ايبوبروفين، لورنوكسيكام) -لا سيما إذا كانت عبارة عن حقن- مبيناً خلال ملاحظته الشخصية أن العديد من المرضى يتناولون مدرات البول بلا حاجة ماسة، وهناك أيضًا دواء يستخدم لعلاج الدهون الثلاثية باسم «فينوفيبرات»، كما توجد بعض أدوية ضغط الدم التي تتعارض مع بعضها البعض.
وتابع د.الشهيب: هناك أيضًا دواء يدعى «سبيرونولاكتون» يستخدم في علاج أمراض القلب، وتوجد العديد من العلاجات الكيميائية المستخدمة في حالات الأورام، وبجانب ذلك توجد بعض المضادات الحيوية مثل مجموعة «الأمينو غليكوزيدات».
وكذلك دواء يستخدم لمكافحة البكتيريا العنيدة يدعى «الكولستين»، ولكن في بعض الأحيان يتعين استخدامه لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من هذه البكتيريا نتيجة سوء استخدام المضادات الحيوية.
وخلص د.الشهيب إلى القول: هناك مسكنات آمنة على الكليتين عند استعمالها باعتدال وفق ما يحدده الطبيب المعالج، وخصوصاً عند التقدم في السن؛ إذ يزداد الأثر السلبي للمسكنات بشكل أكبر عند تقدم السن أو وجود سكري أو ضغط أو المبالغة في تناولها أو عند تداخلها مع بعضها.