بشائر: الدمام
نظم مجلس الزهراء الثقافي، ضمن برنامجه التوعوي لهذا الأسبوع، محاضرة تحت عنوان : (أبنائنا والإدمان التقني )، قدمها السيد أسامة علي الشخص.
وتناول السيد أسامة الشخص عدة محاور منها: ما هو الإدمان وهل يمكن أن يكون تقني، هل يوجد بديل للشاشات، ما هو دورنا التربوي لتجنب بلوغ حالة الإدمان.
وحول الفرق بين العادة والإدمان، أشار السيد الشخص أن العادة نمط من أنماط السلوك والذي ينشأ عن تكرار للفعل مراراً وتكراراً لدرجة أن الدماغ يفعل ذلك تلقائياً، أما الإدمان حاجة قهرية لشيء معين أو مادة للجسم يصعب السيطرة عليها أو التوقف عنها، والحرمان منها يسبب آثاراً رهيبة.
وأفاد أن للإدمان التقني عدة أنواع شائعة منها: إدمان الألعاب، إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، إدمان المقامرة على الإنترنت وتجارة
الأسهم، إدمان المواد الإباحية، إدمان التسوق عبر الإنترنت، الإدمان الرقمي المرتبط بالعمل والدراسة والعمليات الحكومية.
كما حذّر من الجلوس الطويل جداً أمام الشاشات؛ لما له من آثار سلبية عديدة منها: المشاكل السلوكية والتعليمية والصحية والسمنة، مشاكل النوم، إلى جانب العنف.
وأوضح أن الباحثون قاموا بتطوير أداة لقياس إدمان الشاشات لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 11 سنة؛ مشيراً أن العلامات الكلاسيكية للإدمان تتمثل في عدم القدرة على التوقف عن استخدام المادة أو عند الاستخدام لهذه المادة حين تبدأ في التأثير في الحياة والعلاقات.
وحول العلامات الخطيرة التي يجب مراقبتها وتشير إلى (إدمان الشاشة) عند الأطفال، تطرق إلى عِدة نقاط منها:
_لا يمكن لطفلك التحكم في استخدام الشاشة.
_فقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى.
_أنه يشغل أفكاره.
_يتعارض مع التنشئة الاجتماعية.
_استخدام الشاشة يسبب مشاكل عائلية خطيرة.
_يظهر طفلك علامات الانسحاب.
_تساهلهم آخذ في الازدياد.
_عندما يخادعون بخصوص الشاشة.
_الشاشة هي معززهم المزاجي.
وبيّن أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات؛ تترتب عليه آثاراً جانبية سلبية، منها:
_إجهاد بدني لعينيك وجسمك.
_الحرمان من النوم.
_زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
_القابلية للحالات المرضية المزمنة.
_فقدان القدرة المعرفية.
_ضعف مهارات التنشئة الاجتماعية.
_ضعف الحكم العاطفي.
_تأخر التعلم عند الأطفال الصغار.
_ تدني احترام الذات.
واختتم اللقاء بجلسة نقاشية مع الحضور تخللها العديد من الأسئلة والمداخلات، والتقاط الصور التذكارية وتقديم شهادة الشكر والتقدير للمشاركين.
