شعبية ال “داش كام” تتزايد في السعودية.. وسوقها العالمي سيصل إلى 17 مليار دولار في 2030
تشهد سوق كاميرات الـ “داش كام” ارتفاعًا ملحوظًا في شعبيتها بين سائقي المركبات في السعودية، حيث تعد مساهمة بفعالية في توفير الأدلة في حالة وقوع حوادث مرورية أو انتهاكات مرورية أو حتى سرقة واحتيال.
وعلى الرغم من اعتماد استخدام كاميرات الداش كام في عديدٍ من البلدان حول العالم منذ سنوات طويلة، إلا أن سوقها في السعودية لا يزال يعد أقل نسبيًا مقارنةً بالأسواق العالمية، ومازال في مرحلة مبكرة إلى حد ما، حيث بدأ الإقبال على هذا النوع من الكاميرات يتزايد فقط في السنتين الأخيرتين.
وتقدّم التوقعات من قِبل المتخصصين أن سوق كاميرات الداش كام حول العالم سيشهد ارتفاعات كبيرة ستصل إلى عشرات المليارات من الدولارات بحلول عام 2030، وهو يُعد استثمارًا ضخمًا في المملكة العربية السعودية، حيث لا تزال السوق تعد جديدة لهذا النوع من الأجهزة.
وتشير الأرقام إلى نمو سريع في سوق كاميرات الداش كام حول العالم، حيث ارتفع حجم السوق من 3.53 مليار دولار عام 2021 إلى 4.21 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل حجمها العالمي إلى نحو 17 مليار دولار خلال الـ 7 سنوات المقبلة (2030)، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 21.8%.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، يُوجد أكثر من 1.3 مليون حالة وفاة ناتجة عن حوادث الطرق في العالم كل عام، أي بمعدل 3287 حالة وفاة يومياً، لذا، يقوم عديد من السائقين بتركيب هذا النوع من الكاميرات داخل سياراتهم لتسجيل الأدلة التي قد تساعد على تحديد المسؤولية في حالة وقوع حادث أو نشاط إجرامي.