محمد بن سلمان.. طُموحٌ للالتحاق بالدول العالية المداخيل
بشائر: الدمام
ذكرت مجلة «ذا إيكونومست» البريطانية، أن المملكة العربية السعودية والهند وإندونيسيا قد تصبح أكبر اقتصادات في العالم، على رغم تبدل توجهات الاقتصاد العالمي. وأضافت، أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يسعى بقوة من أجل تنويع الاقتصاد السعودي، وتطويره بأسرع ما يمكن، اعتماداً على خطط ورؤى حديثة تختلف كلياً عن إستراتيجيات التنمية التي انتهجتها السعودية في عقود ماضية. وزادت، أن متغيرات الاقتصاد العالمي تتمثل في ظهور مزيد من «التكنولوجيا الخضراء»، وتفتُّت العلاقات التجارية بين الدول. وأشارت إلى أن الدول الغنية وبعد عقود من احتضان «اقتصاد السوق»، عادت لإنفاق مليارات الدولارات على الصناعات التي تعتبرها مهمة من الناحية الإستراتيجية. وتطمح الهند وإندونيسيا إلى أن تصبحا من الدول العالية المداخيل خلال 25 عاماً، وأن الأمير محمد بن سلمان يطمح إلى تحقيق ذلك بإيقاع أسرع، وخلال مدى زمني أقصر. وأوضحت «ذا إيكونومست»، أن دول الخليج العربية تسعى إلى أن تصبح جاذبة للشركات والصناعات العالمية، وباتت مستعدة لفتح أبوابها أمام مزيد من المهارات، والشحنات التجارية. وقالت، إن خدمة الأسواق الأجنبية تقوم بدور حيوي في التنمية، وتدفع الشركات للتنافس في أسواق لا تسيطر عليها حكومات تلك الدول الطموحة. وحذرت المجلة من أن بدء عودة الدول الغنية إلى سياسة «الحماية» يهدد بأن تحذو الدول الفقيرة حذوها. لكنها رأت أيضاً أن انغماس الدول الناهضة في التصنيع سيجعل أداءها الاقتصادي أفضل من أداء الدول الغنية. وأشارت إلى أن العالم النامي يضم أكثر من 6 مليارات نسمة.