رباب حسين النمر
صدر للشاعر هاني الحسن ديوان شعري عن دار ريادة بجدة، أسماه (قبل التيه برقصة) في طبعته الأولى (١٤٤٥/٢٠٢٤)، ويقع الديوان في ١٧٩ صفحة من القطع الصغير، ضمت بين حواشيها خمسة وسبعين نصًّا ما بين الشعر العمودي على الغالب وقصيدة التفعيلة على الأقل، وقد كتبت القصائد بين عامي 1994-2022م. وتضمنت الغلاف، عتبة الديوان الأولى لوحة للتشكيلية مريم بو خمسين.
وقدم الشاعر علي المحيسن في مقدمة الديوان قراءة انطباعية تناول فيها القدرات الشاعرية للحسن ولغته المتكئة على المجاز وخياله المجنح، فيما كتب الدكتور ناصر النزر كلمة التقديم الصغير على غلاف الديوان الخلفي قائلًا: “الحب والشعر صنوان في هذا الديوان، كلاهما مفتاح بوابة الأحلام وسادن المشاعر الإنسانية، حتى غدا هذا المعنى حدًّا شاعريًّا يغنيه المبدع من أجل البؤساء ليمارس به حبًّا معنويًّا مقدسًا”
وأضاف: هذا الشحن العاطفي المتصارع بين الروح والجسد سبب أصيل في تجاذب وتدافع وتنافر قواميس اللغة ودلالاتها وتشعبها في هذا الديوان حيث تشكل القصيدة مرآة شاعرها. حيث كانت هذه النصوص أمينة مع لغتها ومتصالحة مع المتلقين بجميع أطيافهم ما يجعلها جديرة بالقراءة والتأمل).
ومن العناوين التي تضمنها الديوان: (ركب الغواية، رفيف بوح، حبل المشاعر، إلى سدرة المشتهى، جذوة الشعر، الريح أقوى، سطوة الياءات، تفاحة شوق فاسدة، خمرة الآمال، جسور، الغريب).
الجدير بالذكر أن الحسن من مواليد الأحساء، وهو شاعر وناقد له العديد من الأماسي والمشاركات الشعرية عبر الشبكة العنكبوتية، وهو عضو في منتدى الينابيع الهجرية الأدبي، وفي ملتقى شعراء الأحساء، وعضو مؤسس في نادي أطياف الأدبي.
