بشائر المجتمع

رحيل الحرفية الأحسائية فاطمة العويشي

زينب المطاوعة: الدمام

 افتقدت محافظة الأحساء يوم أمس الأول، الحرفية الحاجة فاطمة العويشي.

العويشي امتهنت حرفة السدو برغبة من والدها، حيث تعتبر حرفة السدو إحدى أبرز الحرف التقليدية رغم صعوبة العمل بها وتطور أجهزة الحياكة.

فكانت العويشي تمتهنها وتغزل الصوف والنسيج وتمارس هذه المهنة بكل رغبة وحب، وقد انفردت بها الحاجة فاطمة العويشي والتي تنحدر من عائلة تمتهن حرفة الخوص وشاركت في عدة فعاليات بالأحساء وغيرها من مناطق المملكة.

واعتبر الأستاذ علي حجي السلطان أن وفاة العويشي خسارة كبيرة للحرفيين بالأحساء لا تعوض.

الجدير بالذكر بأن العويشي تنحدر من بلدة البطالية بالأحساء، وتم تشييعها ودفنها بمقبرة البطالية يوم الخميس الماضي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. خبر رحيل عن وجه الأرض
    تلك التي عملت بيدها وكما يقال :
    صناعة في اليد أمان من الفقر
    مثلت الفتاة والمرأة من الأحساء الحبيبة في محافل كثيرة وقدمت أشغال كثيرة من اعمالها إلى من يريدها وكان هدفها حفظ التراث وتوطين تلك الحرفة وتدريب من يريد ذلك .

    لقد تابعت بعض اللقاءات لها حيث كانت تتحدث بأسلوبها وطبيعتها التي تمثل المرأة الأحسائية بكامل حجابها. وسيبقى يتذكرها من تعامل معها واشترى منها لطريقة إتقان عملها واخلاصها واخلاقها وعدم الطمع المالي برغم حاجتها ذلك .

    لكن في كل لقاءاتها تقدم الشكر الجزيل لمن قدم لها في سبيل إظهار الحرف اليدوية على مستوى الوطن والأحساء الحبيبة المبدعة والتي تحتضن حرف متنوعة ولها عطاء مستمر من جيل إلى جيل

    رحمها الله… نأمل أن يأتي من يخلفها وإن يضع بعض إنتاجها في متحف ليوثق عمل الحاجة فاطمة كتاريخ وزمن للأجيال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى