بعد تمويل 1.2 مليون عريس.. «التنمية الاجتماعية» يوقف قرض الزواج مؤقتاً
بشائر: الدمام
في خطوة تهدف إلى تحسين وتطوير منتجات تمويل الأفراد، أعلن بنك التنمية الاجتماعية إيقاف قرض الزواج للمواطنين السعوديين بشكل مؤقت.
القرار الذي أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين، جاء -وفقاً للبنك- حرصاً على تقديم خدمات أفضل وأكثر فعالية في المستقبل، إذ أوضح البنك على موقعه الرسمي أنه «تم إيقاف منتج الزواج بشكل مؤقت، وبإمكان المواطنين التقديم على منتجات البنك التمويلية الأخرى».
هذا الإعلان لم يكن إيقافاً عادياً، بل كان بداية لفصل جديد في قصة تمويل الزواج التي بدأت منذ سنوات عديدة.
منتج الزواج الذي كان يهدف إلى تمويل الرجال الراغبين في الزواج، لتشجيعهم ومساعدتهم في تغطية حاجاتهم ومتطلباتهم، ساعد أكثر من 1.2 مليون عريس على مدار السنوات الماضية، بتمويل يراوح بين 18 ألف و60 ألف ريال، وكان يسدد على مدى 4 سنوات دون رسوم إدارية، مع إعفاء في حالة الوفاة أو العجز الكلي، حسب شروط بوليصة التأمين.
بنك التنمية الاجتماعية أوضح، أن هذا المنتج يتقاطع إستراتيجياً مع أهداف البنك لتقديم تمويل اجتماعي هادف وفعّال، ويتماشى مع الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة على المستوى الدولي؛ ليفتح بذلك البنك صفحة جديدة في قصة منتجاته التمويلية، واضعاً نصب عينيه تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كيف ساعد قرض الزواج الشباب ؟
ساعد قرض الزواج الذي قدمه بنك التنمية الاجتماعية، العديد من الشباب السعوديين في تحقيق أحلامهم بالزواج وبناء حياة مستقرة، إذ خفف القرض من الأعباء المالية الكبيرة التي قد تعوقهم عن الزواج، من خلال تغطية تكاليف حفل الزفاف وتجهيز المنزل.
هذا الدعم المالي ليس فقط سهل على الشباب الزواج، بل عزز أيضاً الاستقرار الاجتماعي من خلال تمكينهم من بناء أسر مستقرة بتمويل يصل إلى 60 ألف ريال، كما وفر القرض الدعم اللازم لتأمين مستلزمات الحياة الزوجية الأساسية؛ ما أتاح للشباب بداية حياة جديدة دون ضغوط مالية كبيرة، إضافة إلى ذلك بمدة سداد تصل إلى 4 سنوات ودون رسوم إدارية، وساعد الشباب في تسديد الدفعات بشكل مريح ومنتظم، مما أتاح لهم التركيز على بناء حياتهم الزوجية دون القلق من الديون المتراكمة.
وفي حالة الوفاة أو العجز الكلي، يُعفى المستفيد من سداد القرض؛ ما وفر أماناً إضافياً للشباب في حال وقوع أي طارئ من خلال توفير هذا الدعم المالي.
إجمالاً كان قرض الزواج من بنك التنمية الاجتماعية بمثابة طوق نجاة للعديد من الشباب السعوديين، مكّنهم من تجاوز العقبات المالية والزواج ببداية مستقرة ومطمئنة.