سعوديات يدخلن الذكاء الاصطناعي في التصاميم
عدنان الغزال : الدمام
برزت أسماء نسائية «سعودية» متخصصات في هندسة التصاميم «الداخلية» بشكل لافت في الفترة الأخيرة في السوق الهندسي، وأظهرن تفنن في العملية التصميمية، واستنباط أساليب جمالية «مبتكرة» بنماذج إبداعية من خلال البيئة المحلية، والتصاميم الإبداعية العالمية، لتحول المباني السكنية إلى تحف فنية، تجمع بين الهندسة المعمارية «الأصالة والحداثة»، والجماليات المحلية والعالمية.
تحسين الأداء والابتكار
أكدت المهندسة غدير العليوي، متخصصة في التصاميم الداخلية، أن المهندسة السعودية باتت أكثر احترافية، مع التوسع في نشاطها، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء والابتكار، وذلك من خلال أداء مهام بطريقة ذكية، حيث يمكن لهذه التقنية المتقدمة تحسين الكفاءة، وذلك من خلال الاعتماد على خوارزميات لفهم البيانات، ومحاكاة الذكاء البشري من خلال محاكاة القدرات الذهنية والإدراكية للبشر باستخدام تقنية متقدمة، علاوة على استمرارية التطور، وتلبية الاحتياجات بصورة سريعة.
تسريع العملية
أشارت إلى أن من بين تطبيقات الحاسب الآلي أداة لتصميم الصور مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحويل الطلبات النصية إلى رسوم، والصور إلى صور إبداعية، وفيه إطلاق العنان لقدرات إبداعية كثيرة، وهناك تطبيقات أخرى تسهم في تسريع العملية التصميمية من خلال النمذجة والتصميم المتقدم، وتسمح بإظهار الأفكار الأولية لعرضها للعملاء لاختيار الأفكار، وتسمح للمهندسين بإنتاج تصاميم بعدد أكبر في وقت أقل، وإظهار المخططات والوجهات بشكل سريع، وتعديل الصور، وإنشاء فيديوهات بشكل أسرع.
الجهد والتكاليف
أبانت المهندسة زينب العبدالمحسن، متخصصة في التصاميم الداخلية، أن الاستعانة بالمصمم أو المصممة الداخلي ليس ضربًا من الرفاهية مطلقًا، وأن التصميم الداخلي يُحدث فارقًا كبيرًا في الحياة، ويعمل على تحسين جودة الحياة، ويوفر بيئة مريحة عملية وجذابة، حيث يتمتع التصميم بالقدرة على جعل المساحات تعبر عن شخصية المالك وذوقه الشخصي، وتحقيق أقصى استفادة من مساحة العقار، وجعلها أكبر وأوسع، بالإضافة إلى وضع تصميم يناسب نمط الحياة، ومتوافق مع احتياجات العميل، موضحة أن التصميم الداخلي يعالج أمورًا هندسية يغفل عنها المهندس المعماري، إذ إن الاختلاف في وجهات النظر بين المعماري والمصمم الداخلي يعكس رؤية كل منهما لزاوية التخصص، مما يؤكد ضرورة تنسيق العمل بينهما قبل البدء في الإنشاء، مما يقلل الجهد والتكاليف، وعلى سبيل المثال لا الحصر مسار الحركة، وتوزيع الفراغات، والخدمة الوظيفية للفراغ.
عوامل التكاليف المالية لمخططات التصاميم الداخلية والإشراف عليها:
– المساحة والنمط المستخدم في التصميم.
– عدد الزيارات الإشرافية كلما تطلب النمط التصميمي ذلك.
– أن تكون المخططات التنفيذية للتصاميم الداخلية جاهزة قبل البدء في عملية التنفيذ.
– الأفضل أن تكون جاهزة ومتزامنة مع المخطط المعماري.