وقفه مع سيدنا الحمزة عليه السلام
عبدالله اليوسف
ماذا تذكر عن حياته؟ هو أسد الله وأسد رسوله استشهد في معركة أحد في 15 شوال في السنة الثالثة من الهجرة النبوية، وكان له دور كبير في الجهاد والنضال لنشر الإسلام، باذلا حياته في حماية المسلمين الجدد ورعاية وحماية النبي (ص).
كما يعد سيدنا الحمزة عليه السلام من أهل البيت عليهم السلام، وقتل على يد العبد وحشي برمحه المشؤوم وذلك بأمر من هند المحرضة على قتله انتقاما من قتله أهلها.
وكان النبي (ص) يطلب البكاء على الحمزة، وأخذت السيدة الزهراء عليها السلام تربة من قبره وصنعت منها مسبحة.
ونادى الإمام علي عليه السلام يوم الهجوم على الدار أين عمي الحمزة ولاحمزة لي اليوم، وناداه الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ؟، وقال عنه الإمام زين العابدين عليه السلام ومنا عمي الحمزة أسد الله وأسد رسوله.
كما نادته السيدة زينب عليها السلام عمها واستشهدت به، وكان أهل البيت عليهم السلام يقدرون دوره ويعتبرونه نبراسا وهدى ورمزا للشجاعة والنبل.
وهانحن نتذكره لنشعل في قلوبنا ذكرى أبطال الهداية ومحبة النبي (ص ) وأهل بيته عليهم السلام عظم الله لكم الأجر والثواب بهذا المصاب الجلل ولتذرف الدموع على ذكراه.