خمسة أجنحة تكتسي لوحات عالمية
ميمونة النمر- الدمام
افتتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) منذ يومين وبحضور رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، معرض “مفازات الروح” للفنان النرويجي الراحل إدفارد مونك في القاعة الكبرى.
المعرض الأول في الشرق الأوسط وبالشراكة مع متحف مونك وشركتي “أكر”و”سنوهيتا”؛ يجسد تعزيزا للتبادل الثقافي، وترسيخا للتنوع واحتفاء بالإبداع، ومشاركة للمعرفة وتشجيعا للتعاون داخل المملكة وخارجها.
وأشاد رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، م. أمين الناصر، بجهود القائمين في المعرض، كما ألقى كلمة يعبر فيها عن امتنانه للتعاون بين دولتين السعودية والنرويج، مزدهرا بالتعاون بين مؤسستين صناعيتين أرامكو وإكر، تنامى لتعاون زاخر بين مؤسستين ثقافيتين إثراء ومتحف مونك.
من جهته، عبّر مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” علي المطيري في كلمة ألقاها عن مدى فخره بمشاركة المركز في مبادرات التبادل الثقافي لمعرض أعمال إدفارد مونك لأوّل مرة في الشرق الأوسط، واعتزازه بالعمل مع متحف “مونك” وشركة “إكر”، وشركة “سنوهيتا”.
وقال مدير متحف “مونك”، ستاين أولاف هنريتشسين: “يلتزم المتحف بأعلى المعايير لتنظيم المعارض العالمية، ونؤمن أن التعاون الثقافي خارج الحدود يعزّز من المعرفة والتفاهم بين الشعوب من مختلف الدول والثقافات، ويُعد تعاوننا مع “إثراء”حدثا ذا أهمية، ونقدّر بشدة هذا التعاون الملهم”.
يستمر المعرض الذي استقطب الأنظار حتى 3 سبتمبر، كما تُعرض الأعمال المكوّنة من 40 قطعة فنية، من ضمنها بعض من أشهر أعمال الفنان مثل”الطفل المريض”و”الصرخة”؛ من خلال 5 أجنحة بداخل القاعة الكبرى في المركز.
الجدير بالذكر أن الفنان إدفارد مونك كان رساماً تعبيرياً وطباعاً نرويجيا، وتعد لوحة “الصرخة” أشهر أعماله؛ إذ كانت من بين سلسلة لوحات سماها الفنان باسم “إفريز الحياة”، حيث طغت عليها مواضيع الحياة، والحب، والخوف، والموت، والكآبة. كما هو الحال مع معظم أعماله الأخرى، وأصدر أكثر من نسخة من لوحة الصرخة.
كما تشتهر لوحاته بكونها انعكاسا حيا وواضحا لتجاربه الذاتية ومشاعره الإنسانية، ومن بينها لوحة الكآبة التي رسمها عام 1892م.