على ذمة الدراسات.. فوائد وأسرار اليوغا
ميمونة النمر- الدمام
تحت عنوان “اليوغا من أجل العمل المناخي”، تُفعل الأمم المتحدة، اليوم العالمي لليوغا، والذي يصادف سنويا يوم ٢١ حزيران ، حيث تم تأسيسه بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014.
وقد أدرجت في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في عام 2016.
وتعد أهمية اليوغا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ مرتبطة بالصحة الجيدة والرفاه، وتحسينا للصحة النفسية واكسابها المرونة.
كما ويطلق مصطلح اليوغا؛ على تخصصات روحية في البوذية، والهندوسية، وجميع أنحاء آسيا، تحقيقا لأعلى مستوى وعي، وتحرير النفس من الجهل، يقودها إلى الولادة الجديدة.
وتمتاز، أنها رياضة تأمليّة، وتمرينا بدنيا وعقليا وروحيا، ووسيلة لاكتشاف شعور الوحدة مع النفس، وتصنع الإتزان الداخلي مع العالم ومع الطبيعة، كما وتعتبر إسما للنظم الأرثوذكسية الستة للفلسفة.
وأشارت دراسة أنّ ممارسة اليوغا؛ قد تساعد على تقليل إفراز الكورتيزول؛ وهو هرمون الإجهاد الأساسي، حيث يخفف من مستوى التوتر والقلق والاكتئاب، مساعدا في تحسين نمط الحياة والصحة العقلية.
وأظهرت الأبحاث؛ أنها تساعد في الحدّ من آثار مرض التصلب العصبي المتعدد، عن طريق تحسين الوظيفة الجسدية، وتعزيز المزاج.
وفي ذات السياق شملت الدراسة مصابين بأمراض رئوية، ومشاكل بالقلب والربو، ولوحظ تحسنا بالأعراض ووظائف الرئة في المرضى الذين يعانون من الربوالخفيف إلى المعتدل، مما يعزّز القدرة على التحمّل، وتحسين الأداء، والحفاظ على صحة القلب والرئتين.
وقال طبيب في “هيلث بوينت”: اليوغا مفيدة لمن يعانون هشاشة العظام؛ موضحا أن 12 دقيقة فقط من ممارسة هذه الرياضة كفيلة بإحداث فرق إيجابي يعزز من كتلة العظام، ويقلل من احتمالية السقوط على الأرض.
يشار إلى أنه، رغم تضارب الآراء والانتقادات، وظهور مجموعات متشددة، وفتاوي ضد ممارسة اليوغا، إلا أن ذلك لم يمنع من انتشار ثقافة اليوغا وبصورة ملحوظة، بعد أن أدرجتها السعودية رسميا كنشاط رياضي منذ العام 2017.