فاطمة المحمد علي – الدمام
بين الشيخ عبدالله النمر أن الجعفرية لا تتبع الوطنيات، ولا العناوين والتضاريس والحدود الجغرافية، موضحاً أنها تسير (بقيادة أهل البيت عليهم السلام) حيث أنهم جسدوا المفاهيم والمعاني والقيم الجامعة العليا.
جاء ذلك في خطبة الجمعة في مسجد الرسول الأعظم بالدمام.
وأوضح قائلاً “أن هناك جماعات تتمذهب، وتنحزب ويبدو للجعفرية كذلك، فالجعفرية ليست مذهب من عرض المذاهب، بل هي دعوة للإنسانية ودعوة لكل صادق طيب، يريد الصلاح”
وتابع “الجعفرية ليست طائفية بعرف معين، وليست مذهباً ضيقاً، فهي لا تنغر للعرب ولا للعجم ولا الترك، بل تجمعها الفكرة والعقائد”
وأشار إلى أن مجتمعنا المؤمن في أمس الحاجة إلى (البلورة الإيمانية) والإسلامية والعقائدية. حيث أنها تعيش في ظروف تهب فيها عواصف الإرباك الفكري، والثقافي، والأقتصادي، والإجتماعي، مستدلاً بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)
ونوّه بأن الجعفرية هويّة جامعة، تتجاوز كل الإطارات والمحدودات والمبادئ، مشيراً إلى أن المجتمع الذي تختل هويته (مربك) غير قادر على تحقيق مقاصده ومصالحه وأهدافه.
