متاحف الدمام.. نافذة على تاريخ المنطقة وتراثها العريق

بشائر: الدمام
تُعد مدينة الدمام، الواقعة في المنطقة الشرقية من المملكة، مركزًا ثقافيًا يزخر بالمعالم التراثية والمرافق الحديثة. تحتضن الدمام مجموعة مميزة من المتاحف التي تُبرز تاريخها العريق وتراثها المتنوع؛ مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الثقافة والتاريخ، ومن أبرز هذه المتاحف: متحف الدمام، متحف الدمام الإقليمي، متحف الفلوة والجوهرة، ومتحف أبو ردحة، والتي تعرض المراحل التاريخية القديمة، مثل العصور الحجرية والإسلامية، إلى جانب توثيق الحياة الاجتماعية والثقافية للمملكة، وتسهم هذه المتاحف في إثراء تجربة الزوار من خلال ما تحتويه من مقتنيات نادرة وقاعات عرض مبتكرة؛ مما يعكس تطور المنطقة الشرقية عبر العصور.
متحف الدمام
يُعد أحد معالم المنطقة الشرقية، ويقع في مكتبة الدمام العامة بمساحة 1,281م². افتُتح عام 1405هـ/1985م، ويضم أربع قاعات: قاعة ما قبل التاريخ، قاعة ما قبل الإسلام، القاعة الإسلامية، وقاعة الأمير محمد بن فهد للتراث، حيث تسلط الضوء على تاريخ المنطقة وتراثها العريق.
متحف الدمام الإقليمي
وُضع حجر الأساس لمتحف الدمام الإقليمي في رجب 1432هـ/يونيو 2011م، الواقع في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية، يمتد المشروع على مساحة 17,849.10م²، ويضم سبعة طوابق تحتوي على قاعات عرض، قاعة توحيد السعودية، قبة زجاجية، مكتبة، مرافق تعليمية، مناطق خضراء ومائية، ومساحات مخصصة للترميم والإدارة والخدمات.
متحف الفلوة والجوهرة
يضم المتحف أكثر من 500 ألف قطعة أثرية وتراثية نادرة، منها مصحف يعود لأكثر من 550 عامًا، وسيارة كادلاك طراز 1959م للملك سعود، يمتد المتحف على مساحة 10,000م² تشمل 24 قاعة موزعة على طابقين، ويضم أقسامًا للتراث الإسلامي، العملات، السيارات الكلاسيكية، الحِرف، ومقتنيات الأسرة الحاكمة، إضافة إلى قطع عالمية نادرة.
متحف أبو ردحة
يقع في حي الخالدية بالدمام، ويتكون من دورين يضمان قاعات تحتوي على مجموعة غنية من المقتنيات التراثية، تشمل هذه المقتنيات الملابس التقليدية، أدوات الطهي، الأسلحة القديمة، العملات، والكتب والمخطوطات، ويُعد المتحف نافذة حية على الحياة اليومية والتراث الثقافي للمنطقة الشرقية.
تمثل هذه المتاحف كنوزًا ثقافية وتاريخية، تتيح للزوار فرص الاستكشاف.