بشائر: الدمام
في أجواء من التلاحم والمودة، نظّمت عائلة البوصالح إفطارها الجماعي السنوي للمرة الـ 31، وذلك يوم الجمعة الماضي، في مجلس المرحوم الحاج ناصر عبدالله بوصالح، بحضور أكثر من 300 شخص من مختلف الأعمار.
وشهدت المناسبة تبادل التهاني بالشهر الكريم بين أفراد العائلة، قبل أن يتناول الحاضرون الإفطار المُعد بمشاركة الأمهات وبناتهن.
وانطلق الحفل بتقديم من حسين أحمد محمد علي بوصالح ، الذي أضفى لمسة شعرية جميلة على فقرات الحفل. واستُهل البرنامج بتلاوة عطرة من القرآن الكريم قدمها الشاب علي منير أحمد ناصر بوصالح، تلاها ختمة قرآنية شارك فيها الجميع، وأُهدي
ثوابها إلى أرواح موتى العائلة.
وتواصلت فقرات الحفل بكلمة ألقاها الحاج سمير علي بوصالح، عبّر فيها عن مشاعر العائلة وأهمية هذا التجمع الذي يعزز صلة الرحم ويعكس روح الألفة والبركة بين أفرادها.
كما شهد الحفل مداخلة من الأستاذ أبوعبدالله جابر بوصالح، أثنى خلالها على حضور أبناء العائلة وحرصهم على المشاركة، وزف لهم بشرى قرب اكتمال الإجراءات الرسمية لمجلس العائلة، مما سيمكنه من تفعيل العديد من الأنشطة التي ستعود بالنفع على أفراد العائلة، وتنظيم جهودهم وتطوير خدماتهم.
وفي لفتة تكريمية، تم الاحتفاء بإنجازات الشاب عدنان سامي أحمد بوصالح، الذي حصل على المركز الأول في مسابقة حفظ الخطبة الفدكية، والمركز الثاني في تلاوة القرآن الكريم، إلى جانب مشاركته المتميزة في إحدى الحملات الشبابية بالمدينة المنورة.
ومن ضمن فقرات الحفل السنوي لعائلة البوصالح، قدمت لجنة “أصدقاء المرحوم عبدالله جابر” فقرتها السنوية المخصصة لتكريم الشخصيات البارزة من أبناء العائلة وأرحامها، وذلك تقديرًا لعطائهم وجهودهم المميزة. وقدّم الفقرة رئيس الجائزة الأستاذ ياسر موسى بوصالح، حيث كان التكريم من نصيب رجل البذل والعطاء سامي عايش بوصالح، وصاحب الخدمات المتميزة الأستاذ أمين محمد الناصر، وذلك اعترافًا بدورهم الكبير في خدمة العائلة والمجتمع.
واختتم الحفل بالفقرة المحببة للجميع، حيث تم توزيع الهدايا على الحضور، مع تخصيص هدايا خاصة للأطفال، قبل أن يُختتم الحدث بالتقاط صورة تذكارية جمعت جميع المشاركين، لتوثيق هذه اللحظات العائلية المميزة.
I
I
