أقلام
القلب الرؤوم
عادل السيد حسن الحسين
سَيِّدِي يَا ابْنَ الْإِمَامِ الْعَسْكَرِي
أَيُّهَا الْمُنْقِذُ وَالْقَلْبُ الرَّؤُومْ
قَرُبَتْ أَيَّامُكَ الْمُثْلَى الَّتِي
كُلُّنَا نَصْبُوا إِلَيْهَا مِنْ قَدِيمْ
كُلُّنَا نَسْعَى لِكَيْ نَحْظَى بِهِ
فِي زَمَانٍ أَرَّقَ الْعَقْلَ الْحَلِيمْ
طَالَنَا فِي الصَّدْرِ ضِيقٌ قَدْ بَدَا
يَنْشُرُ الْيَأْسَ بِنَا حَدَّ الوُجُومْ
سَيِّدِي طَالَ انْتِظَارُ الْمُبْتَلَى
فَلْتُبَدِّدْ عَاجِلًا تِلْكَ الغُيُومْ
كُلُّنَا فِي إِمْرِةِ الْبَارِي حِمًى
لِحَفِيدِ الْمُصْطَفَى نُورِ النُّجُومْ
نُورُ بَدْرٍ نَهْتَدِي لَيْلًا بِهِ
وَهُوَ الشَّمْسُ وَإِنْ غَيْمٌ يَحُومْ
الأحساء
١٥ شهر شعبان ١٤٤١ هجرية