عيد الولاية
عادل الحسين
كَبَّرَ الْإِنْسُ احْتِفَالًا بِالْوَلِيِّ
كَبَّرَ الْجِنُّ ابْتِهَاجًا بِالْوَصِيِّ
وَالْمَلَا زَفُّوا التَّهَانِي فِي سُرُورٍ
حِينَمَا نَادَى الْمُنَادِي بِعَلِيِّ
عِنْدَمَا أَوْحَى إِلَهُ الْكَوْنِ (بَلِّغْ)
يَا نَبِيَّ اللهِ بَلِّغْ فِي النَّجِيِّ
نَصَّبَ الْهَادِي عَلِيًّا عِنْدَ (خُمٍّ)
وَالْوَرَى قَالُوا (بَخٍ) بَعْدَ النَّبِيِّ
يَا أَمِيرًا فِي السَّمَا أَمْسَيْتَ بَدْرًا
لِلْوَرَى تَسْمُو بِهِمْ نَحْوَ الْجَلِيِّ
أَنْتَ صِنْوٌ وَحَبِيبٌ وَنَجَيُّ
الْمُصْطَفَى مُسْتَلْهِمٌ مِنْ كُلِّ وَحْيِ
أَغْدَقَ الْهَادِي عَلَيْكَ الْعِلْمَ بَحْرًا
يَجْعَلُ الأَمْرَ جَلِيًّا لِلصَّفِيِّ
تُخْرِجُ اللُّؤْلُؤَ مِنْ أَعْمَاقِ بَحْرٍ
تَنْضُدُ الْعِقْدَ جَمِيلًا لِلْوَفِيِّ
مَرْحَبًا بِالْعِيدِ هَيَّا فَلْنُهَنِّي
صَاحِبَ الأَمْرِ بِتَنْصِيبِ الْوَلِيِّ
يَا إمَامَ الْعَصْرِ عَجِّلْ بِظُهُورٍ
يَمْلَأُ الدُّنْيَا فَلَاحًا لِلْبَهِيِّ