وَأَشْرَقَتِ ٱلْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا
عادل الحسين
أَيُّ عَظِيمٍ فِي الدُّنَا نَنْتَظِرُ
مَنْ غَابَ عَنَّا فِي الْوَرَى يَسْتَتِرُ
لَا بُدَّ مِنْ يَوْمٍ يَطُولُ فِي الدُّنَا
كَيْ يَنْعَمَ النَّاسُ بِنَصْرٍ يُظْفَرُ
فِي عَهْدِهِ يَنْتَشِرُ الْأَمْنُ فَلَا
خَوْفٌ يُخَالِجُ الْوَرَى أَوْ يَسْجِرُ
قَدْ وُضِعَ الْكِتَابُ فِي مَوْضِعِهِ
وَجِيءَ بِالْأَشْهَادِ حَتَّى يَحْضُرُوا
(أَشْرَقَتِ ٱلْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا)
وَالنَّاسُ فِي سَعَادَةٍ قَدْ كَبَّرُوا
يُسْفِرُ عَنْ مَكَانِهِ بَيْنَ الْوَرَى
وَوَجْهُهُ الْمَبْرُورُ نُورٌ يُبْهِرُ
وَحِينَهَا يَأْتِي النَّبِيُّونَ لَهُ
وَاللهُ يَقْضِي بَيْنَهُمْ وَيَجْبُرُ
حَتَّى يُقِيمَ العَدْلَ فِي أَرْجَائِهَا
وَالْكُلُّ يَسْعَى نَحْوَهُ وَيَنْصُرُ
يَا سَيِّدِي بِالْمُصْطَفَى وَآلِهِ
صَلِّ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى مَنْ طُهِّرُوا
وَنُصْرَةً لِلْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ عَجِّلْ-
أَمْرَهُ وَصَفِّ مَا يُعَكِّرُ