“القطيف الصحية”: إجراء 1330 فحصًا لسرطان عنق الرحم
بشائر: الدمام
أعلن قسم الرعاية النموذجية بشبكة القطيف الصحية التابعة لتجمع الشرقية الصحي، عن إتمامه ”1330“ فحصًا لسرطان عنق الرحم منذ انطلاق المشروع في الشبكة عام 2022، منها ”689“ فحصًا خلال عام 2024 المنصرم.
ويهدف هذا المشروع إلى الكشف المبكر عن التغيرات المجهرية في عنق الرحم التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان في مراحل متقدمة.
مراحل متأخرة
أوضحت استشاري النساء والولادة وقائد المشروع في القطيف، د. دعاء آل عباس، أن هذا النوع من السرطانات غالبًا ما يُشخَّص في مراحل متأخرة لعدم وجود أعراض مُحددة له.
وأكدت على أهمية إجراء فحص مسحة عنق الرحم ”pap smear“ لجميع السيدات المتزوجات من عمر 21 سنة وحتى عمر 65 سنة.
وأشارت إلى أن الفحص بسيط ولا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتم إجراؤه في العيادة. وفي حال كانت نتيجة المسحة طبيعية، تُعاد بعد ثلاث سنوات.
وشددت على أن نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم تصل إلى 90% إذا تم اكتشافه في مراحله الأولى.
كفاءة الفحص
أشارت آل عباس إلى توافر الخدمة حاليًا في أغلب المراكز الصحية الأولية بالقطيف، وإلى تنظيم ورشات تدريبية للأطباء لضمان إجراء الفحص بكفاءة.
وأكدت أنه من خلال هذا المشروع، تم تشخيص العديد من السيدات بالتغيرات الما قبل سرطانية في عنق الرحم، وتم تحويلهن إلى الخدمات العلاجية المتخصصة.
ولفتت إلى أهمية التطعيم بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري كإجراء وقائي فعال ضد سرطان عنق الرحم، موضحة توافر لقاح معترف به عالميًا منذ عام 2006، وذكرت أن فعاليته القصوى تتحقق للفتيات من عمر 9 إلى 26 سنة، مع إمكانية التطعيم حتى عمر 45 سنة بفعالية أقل.
طرق فعالة
أكدت على أن سرطان عنق الرحم يُعد فريدًا من نوعه لوجود طرق فعالة للوقاية منه، من خلال الفحص الدوري والتطعيم، مما يُبشِّر بإمكانية القضاء عليه مستقبلًا.
يُذكر أن هذا المشروع يتم بالتعاون مع إدارة المراكز الصحية والتي تُمثِّلها د. سلمى أبو قرين استشاري طب أسرة، وقسم مختبر الأنسجة بقيادة د. مليكة الشيخ، ومنسقة البرنامج الممرضة دعاء المعلم.