أخضر 20 نواة لمستقبل مبهر

بشائر: الدمام
على الرغم من خسارته نهائي كأس آسيا تحت 20 عاما، التي اختتمت أمس في الصين، أمام منتخب أستراليا بركلات الترجيح 4 / 5 في المباراة النهائية للبطولة، بعد تعادلهما 1 / 1 في الوقتين اﻷصلي واﻹضافي، فإن المنتخب السعودي للشباب قدم أداء لافتا ورائعا خلال المباراة الختامية، ولا يعني عدم التوفيق أو معاندة الحظ أن أخضر تحت 20 عاما كان سيئا في البطولة أو اللقاء النهائي، بل أثبت أن الكرة السعودية ولادة بالنجوم والمواهب الشابة القادرة على إعادة قوة وهيبة المنتخب السعودي.
أخضر ممتع
خلال اللقاء النهائي للبطولة كان الصقور ندا قويا للكنجر الأسترالي، وسيطر على غالبية فترات اللقاء، إلا أن القوة الدفاعية الأسترالية وقفت بقوة أمام سيل الهجمات الخضراء. وظهر اﻷخضر خلال البطولة اللقاء منظما بشكل لافت ومترابط الخطوط، مع امتلاكه دكة بدلاء مميزة كانت تصنع الفارق في أثناء منافسات البطولة القارية.
الهدف اﻷهم
كان اﻷمل يحدو الشارع الرياضي السعودي أن يتوج أبطال المنتخب السعودي وشبانه الموهوبون مستوياتهم الرائعة بالانتصار والتتويج باللقب، إلا أن عناد الحظ خذلهم في نهاية المطاف، لكن التأهل إلى كأس العالم للشباب 2025، التي ستقام في تشيلي، كان البلسم الذي عالج كل اﻷوجاع، ولا سيما أنه كان الهدف اﻷول للصقور خلال مشوارهم الرائع في البطولة.
بروز النجوم
من أبرز الإيجابيات التي خرج بها المنتخب السعودي من كأس آسيا هو ولادة عدد من النجوم البارزين في صفوف الأخضر الذين سيشكلون دعامة قوية للمنتخب اﻷولمبي تحت 23 عاما، وكذلك المنتخب السعودي اﻷول خلال الفترة المقبلة، وتحديدا خلال نهائيات كأس آسيا 2027 التي ستستضيفها المملكة في الرياض وجدة والدمام.
المحافظة على النجوم
يرى المحللون الرياضيون أن الاهتمام بالمنتخبات السنية، ومنها أخضر 20، يعد أمرا مهما خلال الفترة المقبلة، لذا فإنه من اﻷفضل المحافظة على المجموعة الحالية وتصعيدها تدريجيا إلى أخضر 23، ومن ثم إلى المنتخب اﻷول، خصوصا أن نهائيات آسيا المقبلة ستقام ومعظم اللاعبين الحاليين في المنتخب الشاب الحالي قد وصلوا لمرحلة النضج الكروي، بالإضافة إلى احتكاكهم بلاعبين كبار في الدوري السعودي خلال مشاركاتهم مع أنديتهم، مما سيمنحهم الخبرة الكافية لتقديم أفضل من لديهم خلال السنتين المقبلتين.
– اﻷخضر الشاب لا يستحق خسارة اللقب القاري
– نجوم أخضر 20 قدموا مستويات لافتة قاريا
– التأهل لكأس العالم كان الهدف اﻷول وأبرز اﻹيجابيات
– بروز عدد من اللاعبين الشبان يشكل نواة كبرى للمنتخب اﻷول
– توقعات بوجود عدد من اللاعبين الحاليين في كأس آسيا 2027
– العامان المقبلان كفيلان بمنح اللاعبين الخبرة الكافية