بشائر الوطن

أمين الشرقية يناقش مبادرة (لنجعل المشي أسلوب حياة) مع الجهات ذات العلاقة

بشائر: الدمام

عقد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم الإثنين، اجتماعا مشترك، بمقر الأمانة، مع عدد من شركاء الأمانة، من الجهات ذات العلاقة.

وتضمن الاجتماع مناقشة مبادرة “لنجعل المشي أسلوب حياة” والهوية والبصرية لرياضة المشي، ومراحل العمل والتجارب التي نفذت والخطط المستقبلية للمبادرة، وبحث أوجه الشراكة والتعاون لتحقيق أهداف المبادرة المجتمعية بالشراكة مع الإدارة العامة لتعليم بالمنطقة الشرقية، ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، بحضور عدد من القيادات بالأمانة والجهات المشاركة.

من جانبه، أوضح مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن عطية الزهراني، أن هذه المبادرة النوعية التي انطلقت في مراحلها الأولى بالتعاون مع الشركاء في لكل من أمانة المنطقة الشرقية، ومجلس الشرقية للمسؤولية المجتمعية، تسعى إدارة التعليم من خلال تفعليها لتكون مبادرة المشي سلوك مجتمعي يعزز رياضة المشي كأسلوب حياة، يبدأ تعزيزه في النشئ من خلال المدارس ليكون سلوك معزز بين طلاب المدارس، والمجتمع التعليمي والتربوي، لينعكس على كافة افراد المجتمع.

المشي أسلوب حياة

وفي بداية الاجتماع رحب الجبير بالحضور، مؤكدا حرص الأمانة على المشاركة مع الإدارات المعنية بكافة القطاعات لدعم المبادرات ذات المسارات الإبداعية، والتي تتماشى وأهداف المنطقة بالخروج بإبداع جديد بكل موسم، وكل مشاركة.
وأشار إلى أن انعقاد الاجتماع لمناقشة مبادرة “لنجعل المشي أسلوب حياة”، والتي تحمل تفاصيل ومراحل تحقيق الهوية البصرية للمبادرة على أرض الواقع في المواقع المستهدفة، والتي تسعى الأمانة من خلالها للتعاون والتكامل مع الجهات المعنية.
وأكد الجبير على تسخير كافة الإمكانات بالأمانة لدعم وحضانة أي مشروع إبداعي استمرارا لتكامل مع القطاعات، والجهات الأخرى، من خلال المزيد من التنسيق التعاوني المستمر مع شركاء الأمانة للخروج بمبادرات إبداعية يستقبلها المجتمع بكافة أفراده لتكون جزء من حياته.

وأشاد بدور الشركاء وفي مقدمتهم أمانة الشرقية، التي دائما ما تكون سباقة بالدعم وتبني أي مشروع مجتمعي، يهدف لخدمة أفراد المجتمع وتحقيق مستهدفات المنطقة لنهوض بكافة الخدمات والمبادرات المجتمعية.

من جهتها، أبانت أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” الأستاذة لولوة عواد الشمري، أن المُبادرة جاءت بتوجيه ومتابعة سمو رئيسة أمناء المجلس صاحبه السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي لتطويع هذه المبادرة بتكاملية.

إيجاد فكر مجتمعي واعي

وأشاد بدور الشركاء وفي مقدمتهم أمانة الشرقية، التي دائما ما تكون سباقة بالدعم وتبني أي مشروع مجتمعي، يهدف لخدمة أفراد المجتمع وتحقيق مستهدفات المنطقة لنهوض بكافة الخدمات والمبادرات المجتمعية.

من جهتها، أبانت أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” الأستاذة لولوة عواد الشمري، أن المُبادرة جاءت بتوجيه ومتابعة سمو رئيسة أمناء المجلس صاحبه السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي لتطويع هذه المبادرة بتكاملية مع الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة بشكل إبداعي ومبتكر تُعزز أولًا بين النشء في المجتمع التعليمي والتربوي ومنه إلى إيجاد فكر مجتمعي واعي بهذا السلوك ليتحول لأسلوب حياة يمارسه أفراد المجتمع.

وأكدت دور أمانة الشرقية خلف المبادرات التي تترجم فعليا على أرض الميدان ضمن أفكار إبداعية وحرصها على الدعم والتكامل مع القطاعات الأخرى، وتبني الأفكار والمشاريع والمبادرات ذات القيمة المجتمعية التي يتم طرحها.

ونوهت إلى دور المجلس في تفعيل المبادرة من خلال خطة تعمل على تعميم هذه الثقافة بين أفراد المجتمع والبدء أولا بالنشء في المدارس من خلال أفكار إبداعية تعمل على إيجاد نقله نوعية تتواكب ورؤية المملكة 2030 ضمن مخرجات واعدة للمشروع والمبادرة المجتمعية التي تنفذ حاليا بالمدارس بصورة أكثر حرفية ضمن قوالب إبداعية تلفت وتعزز دورها بمشاركة الجهات المعنية في كل من التعليم والأمانة كشركاء نجاح، وصناعة هوية بصرية لتشجيع المجتمع المدرسي برياضة المشي.

الهوية البصرية للمبادرة

عقب ذلك، قدمت إدارة تعليم المنطقة الشرقية عرضا مرئيا عن فكرة المبادرة لصناعة الهوية البصرية ومراحل التنفيذ لمبادرة “لنجعل المشي أسلوب حياة” في مدارس وإدارات تعليم المنطقة الشرقية.
جاء ذلك لتعزيز هذه الهوية بصناعتها في كافة مواقع ومحيط المدارس، تمهيدا لتوسع فيها وانطلاقها إلى ساحات الواجهات البحرية مستقبلا، والتي تحمل ذات الملامح والمعالم للهوية البصرية الخاصة بمبادرة رياضة المشي بالشراكة مع القطاعات المعنية.

وتهدف الهوية البصرية للمبادرة إلى التشجيع على رياضة المشي لتعزيز جودة الصحة والحياة عبر تزيين مساراتها بالفنون الجميلة الجاذبة في بعض الأماكن العامة وعينة من المدارس بما يضمن الاستدامة، إضافة إلى تفعيل دور إدارة التعليم بالمنطقة في إبراز إبداعات الفنانين من مشرفين ومعلمين وطلاب وتعزيز مفهوم التطوع المجتمعي بين منسوبيه وإذكاء ذائقة الفن بين الطلاب والأسر والمجتمع”، والتي تم فيها ابتكار وحدة زخرفية مستوحاة من وحدة تراثية جصية لنافذة قديمة لإحدى المباني التراثية التي تتميز بها المنطقة الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى