الوقوف الخاطئ والبيع دون ترخيص يتصدران مخالفات أسواق الشرقية
بشائر: الدمام
رصد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية 6 أنواع من من المخالفات داخل الأسواق والمسالخ، من خلال الجولات الرقابية المتواصلة، بهدف تمكين وتطوير وتحسين الإجراءات والعمليات في أسواق النفع العام والمسالخ، ضمن الاشتراطات والمواصفات الصحية والفنية الخاصة بالوزارة.
وأكد مدير عام فرع الوزارة م. عامر المطيري استمرار الجولات الرقابية يوميًا عبر مراقبي الأسواق بإدارة أسواق النفع العام والمسالخ على جميع الأسواق، للتأكد من خلوها من أي نوع من المخالفات.
التعامل مع المخالفات وفق الأنظمة واللوائح
أشار مدير عام إدارة الأسواق والمسالخ بفرع الوزارة د. علي الحاجي، إلى رصد بعض المخالفات خلال الفترة الماضية، والتعامل معها وفق الأنظمة واللوائح.
وقال إن أبرز المخالفات تمثلت في الوقوف الخاطئ المؤدي إلى الازدحام المروري، ومخالفة النظام بالبيع من غير موافقة أو ترخيص، وعرض منتجات غير صالحة للتداول، وممارسة البيع المخالفة على الأرصفة أو العربات المتحركة، والإعاقة، وعدم الالتزام بعمل مفتشي الوزارة وإدارة السوق من إجراءات تصحيحية ونظامية، وإلقاء المخلفات، وعدم التعاون مع كوادر شركة النظافة ووجود التشوهات البصرية.
وأوضح أن المراقبين يمدون مقدمي الخدمات والعمال بالمعلومات الفنية، والإرشادات العملية المتعلقة بحسن تنفيذ أحكام نظام الزراعة، وتوجيههم إلى تطبيق أفضل مستويات الصحة والسلامة، إلى جانب تشجيع التعاون بينهم لتعزيز الاحتياطات الفنية والصحية، وتدعيم طرق السلامة في أماكن العمل لعدم تطبيق الإجراءات النظامية والمخالفات وفق النظام.
الوجود المكثف للعمالة الأجنبية في بعض أسواق المنطقة
لفت المواطن أحمد الحيان إلى الوجود المكثف للعمالة الأجنبية في بعض أسواق المنطقة، سواء من جنسيات عربية أو آسيوية، والتي تبيع الفاكهة والخضراوات في ممرات المركبات ومواقع متعددة دون ترخيص ودون شهادات صحية، موضحًا أن كثيرًا من تلك البضائع تكون تالفة، ما يتسبب في أضرار صحية متعددة للمواطنين ومن يقصدهم للشراء.
متابعة دقيقة من الجهة المشرفة عليها
قال المواطن خالد الحماد: أسواق النفع العام تحتاج إلى متابعة دقيقة من الجهة المشرفة عليها، لأن هذه الأسواق واجهة للمنطقة، وكثير ممن يقصدون هذه الأسواق لا يلتزمون بالوقوف في مواقف السيارات، ويقفون أينما شاءوا دون شعور بالمسؤولية، وبعضهم يقف عند الباعة الجائلة، ما يتسبب في إغلاق الشارع وازدحام مروري للمركبات.
وعن المخالفات، أوضح أنها تظهر في سوق الدمام المركزي حيث يكثر باعة البسطات الأرضية، ومن يعمل من كل الجنسيات، خاصة في الفترة المسائية، رغم أن الوضع في الفترة الحالية يختلف عن السابق.
روائح عفنة ومشهد غير حضاري
أكد المواطن أحمد الداوود أن مخلفات السلع من الفاكهة والخضار أو الأسماك، تظهر بالقرب من الحاويات الكبيرة بجانب أسواق النفع العام، ما يتسبب في روائح عفنة، ومشهد غير حضاري، مضيفًا: يظهر ذلك جليًا بالقرب من أسواق السمك، فالروائح لا تطاق لكل من يمر على هذه الأسواق.
واقترح إيجاد حاويات خاصة بالقرب من هذه الأسواق، تكون مغلقة، لا تظهر ولا تنفذ الروائح منها، آملًا من الجهات ذات العلاقة أن تبادر بحل هذه المشكلة.
وأشار إلى زيادة هذه الروائح خلال موسم الروبيان، بين شهري أغسطس ويناير من كل عام، نظرًا للحاويات المنتشرة في الطرقات، وعند الأسواق حيث يكثر تقشير الروبيان من العمالة، وإلقاء هذه القشور، مؤكدًا أن الأمر يتطلب مبادرة من قبل الجهات ذات العلاقة لرفع هذه الحاويات بسرعة.
صرامة ومراقبة للتأكد من سلامة المنتجات
أوضح المواطن عبد الله الشبيب أن الأسواق واجهة حضارية لكل موقع في المنطقة، وتنظيمها وترتيبها يتطلب زيارات متكررة من قبل الجهات المسؤولة، ويحتاج إلى صرامة ومراقبة للتأكد من سلامة ما يُعرض من منتجات، خاصة أن بعض المنتجات مجهولة المصدر.
وحذر من أن ترتيب بعض العمالة للمنتجات، ليكون حسن المظهر منها في الأعلى، وفي الأسفل تالف وغير صالح، والضحية المشتري، مؤكدًا أن متابعة الجهات ذات العلاقة لهذه الممارسات تضمن اطمئنان المواطنين والمقيمين.
وأوضح أن المسالخ تحتاج إلى زيارات مكثفة ومتابعة، خاصة أثناء الأعياد والمناسبات، لأنها تمس الصحة العامة لكل فرد، فالكثير من المواطنين يلجؤون إلى المسالخ لذبح الذبائح، قائلًا: إن وجد ذلك من خلال الترتيب والمتابعة، لجأ المواطنون إلى المسالخ وبعدوا عن المسالخ العشوائية التي تقيمها العمالة السائبة.