مفاهيم مغلوطة عن التخدير
عدنان الغزال : الدمام
أكد ممارسون صحيون في فعالية: «تخدير بوعي» أن النوم بتأثير المخدر هو نوم عميق، وبدون أحلام، وهو يختلف عن النوم العادي، وما يحدث لبعض المرضى يعتمد على التركيبة النفسية أو تناول أدوية تتداخل مع أدوية التخدير، موضحين أن التخدير الصحيح يتم بحساب الجرعة والمسكنات المناسبة لنوع العملية، فلا يشعر المريض بأي ألم.
الدخول في غيبوبة
أوضح الممارسون الصحيون في المعرض، أن احتمال دخول المريض في غيبوبة أمر نادر الحدوث إلا في حالات خاصة تتعلق بالحالة الصحية للمريض والأمراض المصاحبة له، وعادة لا يحدث فقدان الأسنان أثناء التخدير إلا في حالات صعوبة تثبيت المجرى الهوائي أو وجود خلال في أسنان المريض، لافتين إلى أنه مع تطور الأدوية المستخدمة في التخدير التي تؤدي إلى نقل المريض من مرحلة اليقظة إلى مرحلة النوم السريع فلا يوجد مجال للمريض للتحدث أو أخذ معلومات والإفصاح عن الأسرار تحدت تأثير التخدير، مضيفين أحيانًا أن كثرة المنبهات والأعشاب والشاي والقهوة تتسبب في سرعة التمثيل الكيميائي لأدوية التخدير، مما يستوجب معه زيادة جرعة التخدير.
عيوب خلقية
أضافوا أن من بين المضاعفات المحتملة للتخدير: ألم والتهاب في الحلق، الشعور بالغثيان، القيء، آلام العضلات، الشعور بالإرهاق، حساسية شديدة تجاه أدوية التخدير، عيوب خلقية عند الولادة، مشددين على أن أدوية التخدير لا تسبب نزيفًا، وقد تسبب بعض الأدوية تغيرًا في عملية تخثر الدم، التي عادة يتم استخدامها قبل وأثناء وبعد العمليات الجراحية لمنع تكون جلطات تهدد حياة المريض، وكذلك بعض الأدوية المستخدمة من المريض تؤثر على الصفائح الدموية مما يسبب تأخر عملية تكوين الجلطة الدموية وحدوث نزيف، ويقيّم طبيب التخدير السوائل المفقودة خلال العملية الجراحية وتعويضها بإعطاء المحاليل اللازمة، وكذلك نقل الدم لتعويض النزيف أثناء الجراحة.
عوامل تحديد نوع التخدير
01- عمر المريض.
02- نوع العملية الجراحية.
03-الأمراض الأخرى المصاحبة للمريض.