أقلام

شوقٌ يرسم الخُطى

أحمد الرمضان بو مرتضى

بربِّكَ ما سرُّ هذا الجنون
بحاءٍ . وسينٍ . وياءٍ . و نونْ

بعينِ البصيرةِ قلبٌ همى
وأضحى بأحرفهِ مُلهَمَا

فحينا رآه بصدر الربا
وحينا رآه بكبدِ السما

فضمهما بين أركانه
وقد شعَّ نورُ الإبا منهما

وحين تجلّى بعاشوره
أعدَّ العزا للعلا سلَّما

غدت ( كالفؤاد ) تصيحُ القرون
بحاءٍ . وسينٍ . وياءٍ . ونونْ

خطت قبل أقدامنا الأفئدهْ
على الحبِّ أحشاؤها موقَدهْ

لرؤية مثواه نطوي الطري
قَ عطشى نعدُّ اللِّقا مَورِدهْ

هنيئا لأرضٍ حوت جسمه الـ
مطهَّرَ حيث الثرى وسَّدَهْ

و نحنُ الهيامُ بنا كالدِّما
بمجرى الشرايين والأوردَهْ

وأسلافُنا قبلَنا هائمون
بحاءٍ . وسينٍ. وياءٍ . و نونْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى