أقلام

حجة المولى

عادل السيد حسن الحسين

أبارك لكم في هذه الليلة المباركة ميلاد حجة الله الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.

يَا حُجَّةَ الْمَوْلَى وَمَنْ يَتَكَتَّمُ
فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نُورُكَ بَلْسَمُ

قَدْ شَعَّ نُورُكَ فِي السَّمَا وَالْوَرْدُ فَاحَ-
أَرِيجُهُ وَشَدَا بِحُبِّكَ مَبْسَمُ

وُلِدَ الْإِمَامُ عَلَى الرَّسُولِ مُسَلِّمًا
وَلِرَبِّهِ بِسُجُودِهِ يَتَرَنَّمُ

وَأَبُوهُ قَدْ غَذَّاهُ مِنْ نُورِ الْهُدَى
وَكَمَالِهِ وَبِأُمِّهِ مُتَوَسِّمُ

سَاسَ الْإِمَامَةَ يَافِعًا لَمْ يَكْتَرِثْ
بِعَدُوِّهِ وَالْكُلُّ فِيهِ مُغْرَمُ

نُورُ الْوِلَايَةِ شَعَّ فِي أَرْجَائِنَا
حَتَّى الْقِيَامَةِ بِالْعَدَالَةِ نَنْعَمُ

يَا مُؤْمِنُونَ بِعَدْلِهِ هَيَّا افْرَحُوا
إِنَّ الْإِمَامَ لِقَوْمِهِ سَيُقَوِّمُ

وَتَطَلَّعَتْ أَحْلَامُنَا حَيْثُ الْمُنَى
طَالَ الْغِيَابُ وَأَمْرُهُ مُتَكَتَّمُ

مَنْ غَيْرُهُ الْإِسْلَامَ يُظْهِرُ فِي الْوَرَى
فَهُوَ الْمُؤَمِّنُ أَمْنَنَا وَالْمُلْهِمُ

وَلِمَقْدَمِ الْمَهْدِيِّ آلُ الْمُصْطَفَى
قَدْ بَشَّرُوا وَبِدَوْرِهِ هُمْ أَعْلَمُ

وَغَدًا يَقُومُ بِرَايَةِ الْعَدْلِ الَّتِي
وَرَدَتْ لَهُ مِنْ جَدِّهِ وَسَيُقْدِمُ

يَا مَنْ تُحِبُّ الْمُرْتَجَى عَرِّجْ عَلَى
فُسْطَاطِهِ وَاتْبَعْهُ فِيمَا يُبْرِم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى