أقلام

بيرق الرخاء

علي المادح

قد بدأنا …ولم نزل …ليت شعري

استمري فداك روحي استمري

لونيّ من رمالك الصفر مجدًا

ذهبيًا ثراه كالنهر يجري

واردفي في العلا المساعي لنلقى

كل سبع من المعالي بعشرِ

وانشري بيرقًا تسامى رخاءً

حين باهى الورى بوحاتِ خضرِ

بين أمسٍ مضى ويوميَ هذا

وغدي الخير ُ. في ولاةٍ لأمري

المليك الذي نمى من ملوكٍ

ناثرًا في السطور.. تيجان نصرِ

وولي لعهده في رؤاهُ

مبصرًا حاذقًا كمن كان يدري

فاتحًا رابحًا عزيزًا قويًا

حقق الحلم في المدى …ليت شعري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى